يبدو أن الحياة ضاقت ذرعًا بما يتجول بها من صخب، فقررت وبدون سابق خبرٍ أن تتمرد، تفرقت الأماكن وضربت بالشعور عرضًا من الفتور، وصرخت بوجه اللقيا فقدًا فقدًا
ثم أني مع هذه الفوضى أهيم وأبحث، أرتجي الأمكنة وأتوسل اللقاء، وأتأمل لحظة يظهر بها الشعور، أمٌ مكلومة، صديقة محرومة، ابنةٌ تطلب الله صدر أمٍ ومواساة أب..
حبيبةٌ لا وطن لها اتخذت من أكواب القهوة ملجأً لها ولعظيم حبها وحنانها.
كنت يومًا هناك.. في عنق القهوة أتنشق