لقد حرصت المملكة العربية السعودية منذ الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله - إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان-حفظهما الله-أن يكون العلماء الراسخون في العلم والعمل لهم مكانتهم في الإفتاء الشرعي والتوجيه الصحيح.
ومن العلماء العاملين في عصرنا الحاضر على المستوى العالمي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان الذي استطاع بجهوده العلمية أن يقدم نموذجا رائعا في خدمة الإسلام والمسلمين من حيث التأليف والمحاضرات والدروس والندوات .
وصدور الأمر الملكي اليوم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله -بتعيينه مفتيًا عاماً للمملكة العربية السعودية ورئيساً عاماً للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمرتبة وزير يدل على دوره البارز في خدمة العلم دون كلل أو ملل.
ومن هذا المنطلق فإن المركز الثقافي الإسلامي بمدينة درانسي شمال باريس في فرنسا نبارك للشيخ على هذه الثقة العظيمة التي نالها من القيادة السعودية المباركة لهذا المنصب الذي يعتبر من أعظم المناصب في تاريخ الإسلام والمسلمين.
ونسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان داعيا المولى عز وجل أن يجعل عملهما خالصا لوجه الله الكريم .
وكما أسأله أن يكتب النجاح والسداد لفضيلة الدكتور الشيخ صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان إنه سميع قريب مجيب الدعوات.
بقلم الشيخ : نورالدين محمد طويل
إمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي بمدينة درانسي شمال باريس في فرنسا

