كسر الخاطر هو سبب كل المشاكل النفسية والانحرافات على مستوى الفرد أو المجتمع والإسلام كرم الإنسان المسلم والإنسان عموما قال تعالى :(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )
فأقول لأجل لانكسر خواطر الآخرين ويذوقوا الأمرين فلابد من إحترام ذاتهم ونحاول ان نسقيهم ألذ شراب ولانذيقهم المرمنه بل نسقي غيرينا من نفس الشراب الحلو الذي أنعشنا،وأن تكون رسالتنا هي التشجيع وليس التحطيم وتكسير المجاديف، بل نشجع الصغير والكبير وكل من يعمل و يبتكر ومن يكتب أو يتعلم ونشجع من يفكر وتشجيعه نحو الأفضل دائماً لأن صناعة الإنسان أهم من صناعة الطائرات والسفن، وسلامة إحساسه أهم من سلامة الأغراض والأشياء المادية فهل نتفق على هذا المبدأ
فمقالتي هي:لا شيء أمرُّ على الإنسان من كسرة الخاطر فعليك ألا تسمح لأحد بأن يكسر خاطر أحد امامك لأن هذا الفعل سيؤدي إلى مالايحمد عقباه فعليك أن تنتبه لهذا الفعل لأن نفس الإنسان عزيزة ترى إذا انكسر خاطر الإنسان فهذا يعني بأن نفسه قد هانت عليه وليست عزيزة عنده في هذه اللحظة، فما أجمل أن تسير بين الناس جابرًا لخواطرهم، فالناس في هَم وشقاء دائم في دنياهم وأمور حياتهم، وجبر خواطر الناس يتمثل في التخفيف عن أحزانهم وآلامهم ليتمكنوا من مواصلة سعيهم في الحياة ويكون ذلك بإدخال الطيب والسرور على قلوبهم بالكلام الطيب أو الدعم المعنوي أو الأفعال الحسنة، والدعم المعنوي لهم، فجبر الخاطر من الشيم الإسلامية فكسرة الخاطر هي كسر أفضل شي عند الشخص وكأنك تقول له بأنه غير مقبول ولا يستحق وأنه قد انتهى فسيقول الشخص عن نفسه بما أن أفضل ما عندي قد رُفض فسوف اتجه لطريق أخر وقد تكون انت السبب في إنحرافه بسبب كسر الخاطر.
وأخيراً:تذكر قبل أن تكسر الخاطر بأن إحترام الآخرين والرفق بهم، ورحمتهم خاصة الصغار والضِّعاف والفقراء والأيتام وخاصة التلطف بكبار السن، فهم بحاجة للعون والصبر ولا ننسى أن جميلهم على أعناقنا ما حيينا،وكذا الإحسان للأهل والنساء والجيران وعامة البشر لتسود المحبة بيننا.
*همسة*
يا كاسر الخواطر هل شعرت بمرِّ الألم
هل رأيت قلبًا قد تهاوى وسط الظلم
أم أنك تمضي بين البشر بلا اهتمام
تزرع الأحزان في الأرواح دون ندم