من منطلق من لا يشكر الناس لا يشكر الله، فأقولها حقيقة الكل يتكلم عن أختنا ورائدة الفضاء ريانة برناوي... فأنا هنا من باب الأمانة أولا أشيد بوالدها يوسف برناوي ذلك الرجل الخلوق المؤدب الذي زاملته في أرامكو السعودية وأخيرا بترو رابغ الذي يتمتع بدماثة خلقه وتواضعه وتفانيه في العمل كفني مختبرات حيث كنا سويا في سكن أرامكو السعودية مع أهله ونالت ريانة الثانوية العامة بمدارس دار الهدى بسكن أرامكو برابغ.
فأقول بعد هذا الأدب والخلق والعلم ماذا أخرج لنا هذا البيت، يوسف ووالدتها... نعم اخرج لنا هذه الأخت ورائدة الفضاء الآن.
وبكل فخر يتكلم والدها بهذه الكلمات الراقية التي تعبر عن رجل راقي.
فيقول... الأخ العزيز يوسف برناوي عن فخره واعتزازه لمشاركة ابنتة في رحلة المهمة الفضائية Ax2 إلى محطة الفضاء الدولية، مؤكدا أن إنجازها تحسب للسعودية والعرب قاطبة وأن رائدة الفضاء ريانة هي ابنة كل السعوديين، نعم يعتبر إنجاز الكل يفتخر به، وريانة هي ابنة جميع السعوديين وتمثلهم في هذا الإنجاز، ولايخفاكم مشاعري كمشاعر أي أب يعيش فرحة إنجاز ابنتة لوطنه وأهله ولكافة المسلمين والعرب.
أما رائدتنا ريانة برناوي السعودية، حققت حلم المملكة، وحلقت الأحد 21 مايو كأول عربية مسلمة تطير للفضاء، لإجراء أبحاث رفقة مواطنها على القرني.
وبذلك تدخل المرأة السعودية مرحلة جديدة في عهد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في دعم المرأة في مختلف المجالات.
وبعد كل هذه الاجتهادات والدعوات والتشجيع من أهلها كانت نتائجها كالتالي.
سيرة ذاتية أوردتها“ الهيئة السعودية للفضاء”، فإن برناوي (33 عاما)“ إخصائية أبحاث مختبرات، وتعد أول رائدة فضاء تمثل المملكة العربية السعودية، وهي أحد رواد الفضاء ضمن طاقم الرحلة لمحطة الفضاء الدولية (ISS)”.
وتتمتع برناوي وفق المصدر ذاته“ بخبرة تزيد عن 9 سنوات في برامج إعادة هندسة الخلايا الجذعية والأنسجة، وطوال حياتها المهنية عملت على تحسين بروتوكولات البحث، واستكشاف العديد من التقنيات، وإدارة العديد من مشاريع أبحاث سرطان الثدي ”وكما نشرت برناوي،“ العديد من المنشورات في نفس المجال. ومكنتها جدارتها في الأبحاث والمختبرات نحو الاستعداد لأداء مهمتها في هذه الرحلة على أداء التجارب العلمية بكفاءة عالية”.
إذا ومن خلال مشاركتها في مهمة المحطة الدولية التي بدأت الأحد”، تصبح أول رائدة فضاء سعودية. وسيرافقها زميلها رائد الفضاء علي القرني، مما يجعل المملكة العربية السعودية واحدة من الدول القليلة التي ترسل رائدي فضاء من نفس الجنسية في مهمة فضائية”، بحسب الهيئة السعودية للفضاء.
وعن الجانب الأكاديمي لبرناوي، فهي حاصلة على درجة الماجستير في العلوم الطبية الحيوية مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة الفيصل السعودية ودرجة البكالوريوس في علم الإنجاب والهندسة الوراثية وتطوير الأنسجة من جامعة أوتاجو”.
وقادها حبها وتطلعها بالتجارب والبحث العلمي نحو“ التقدم لبرنامج رواد الفضاء السعودي كرائدة فضاء، لإجراء المزيد من الأبحاث في بيئة انعدام الجاذبية لخدمة الوطن والإنسانية”
كلمات "رنانة لريانة" حيث قالت في مؤتمر صحفي: إننا نؤمن بأنه لا حدود للعلم، وننطلق من هذا المبدأ في رحلتنا لمحطة الفضاء الدولية، لنبحث ونستكشف ونشارك في بناء مستقبل مشرق للبشرية، ونحمل على عاتقنا آمال الوطن وطموحاته الكبيرة، وأضافت أعمل على مدى 10 سنوات في مجالات البحوث العلمية والطبية، وفخورة أنني أمثل المملكة العربية السعودية كأول امرأة سعودية وعربية مسلمة”.
وفي إجابتها عما ستأخذه معها إلى الفضاء، أجابت ريانة“ إنني فخورة بأن تصحبني كل أحلام النساء السعوديات والعرب إلى الفضاء، وأنا هنا بسبب دعم القيادة الرشيدة بالمملكة، وأشعر بسعادة غامرة كلما تذكرت أني ذاهبة إلى الفضاء، لأنه حلم تحقق لي وفعلا لكل مجتهد نصيب.
وأخيرا وأنا أفتخر بوالدها يوسف وبالابنة ريانة وبهذا الإنجاز، أبارك للمملكة العربية السعودية بلدي ووطني، الذي افتخر وانتمى له، مشيدا للأخ علي القرني والأخت ريانة برناوي، الذين اثلجو صدورنا ورفعوا رؤوسنا وزادونا فخرا بهذا الإنجاز الجميل، وطبعا أحيي آباءهم وأمهاتهم، ومملكتنا الآن يضاف إلى فخرها فخرا بأن نحن نصعد إلى الفضاء ونقول لأبنائنا وبناتنا ولكل البشرية التي تقول إن المرأة السعودية غير مفتوح لها الأبواب، بل الآن المرأة السعودية مفتوح لها الكوكب وهي تتواجد الآن في أبعد مكان ممكن تقدم فيه كل إنجاز... فأقولها بكل فخر حفظكما الله بحفظه وترجعون لنا سالمين يا علي وريانة.
* وأما همستي *
فأقول لكل من يستهزئ في السوشل ميديا عن من هي ريانة والشكوك في اللقب، فأقول لهم إستريحو قدموا ربع ما عندها من علم وإنجازات فأنتم لازلتم في ثبات نومكم العميق،، ولكن بفضل من الله ثم بفضل حكومتنا الرشيدة الملك سلمان وولي عهده الأمين قضوا على العنصرية ومحاربتها، وبقيتم أنتم فموتوا بغيظكم.