في أول يوم من أيام العيد الفطر المبارك، لفت نظري تلك نقاط التفتيش المفاجئه لي ويذلك اليوم، فتذكرت حالاً،عن بدء حملة أمنية لمكافحة المخدرات مع بداية شهر شوال، بقرار وصلاحيات جديدة، وبمتابعة وإشراف ولي العهد رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.ففرحت كثيراً بهذا المشهد من نقاط تفتيش شديدة الملاحظة،فقلت في نفسي ومن فرحي لا تفوتني هذه المناسبة للكتابة للتعبير عن حملة سيدي ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله وإهتمامه لسلامة شباب الوطن من هذه المخدرات، والله أن المخدرات المدمرة أصبحنا نسمع عن توزيعها في كل مكان، وفي أماكن قد لا تخطر على بال أحد.فيا أباء وأمهات ويامجتمعنا أقول شبابنا يحترق بنارها المستعرة، ونحن من ندفن رؤوسنا في التراب أخيراً، فأقولها بألم، لا بد من إشراك المجتمع والإعلام والمنابر والجهات التعليمية وفق إستراتيجية موحدة متناغمة في كل الجهات، ولا بد أن يعرف المجتمع حجم ومدى خطورة هذه الكارثة التي غرزت أنيابها في كثير من شبابنا وشاباتنا، ولنساعد جهاتنا المسؤله ونكون يداً بيد.
فأنا ككاتب ومن باب الأمانة الصحفية شاكراً ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله وبأن توجيهاته لم تأتِ من فراغ، فسموّه قائد صاحب رؤية عظيمة من أولوياتها الحفاظ على عقول الشباب، الذين هم عماد نهضة هذا الوطن الغالي.
إذاً أفيقوا ياشباب هذه حملة أمنية شعارها الضرب بيدٍ من حديد، على كل مُروِّج وكل مُتستِّر وكل مَن يتعاون مع هؤلاء السفلة من قريبٍ أو بعيد، وعقوبات رادعة للجميع تنتظر كل من يخبئ في سيارته مايخالف سلامة المجتمع والعقول، إذاً بهذه الحملة كما يقول المثل "كل واحد عقله في راسه ويعرف خلاصه"
المخدرات آفة خطيرة تهدد المجتمعات،وتهدم القيم وتفكك الأُسر، وتؤثر على الإنسان، وتعطل فئة مهمة من فئات الوطن ألا وهم الشباب، فقوا معاً نعم للحياة لا للمخدرات