في رحيل الأستاذ إبراهيم بن إدريس مفرح رحمه الله
الـحـرفُ أمـسـى يـنتحبْ
والـقـافـيـاتُ كـمن شَحبْ
والـنـحـو يـبـكـي صاحباً
والـصـرفُ مُـؤنِـسـهُ نَدبْ
أءبــــــا أديــــــبٍ والأدبْ
ثـكـلـتـكَ بـيـشٌ والـكُـتـبْ
ورثــتــك كــلُ قــصــيــدةٍ
خُـطـتْ بـدمـعٍ مـنـسـكِبْ
عظُمَ المصابُ ومن يُصَبْ
بــفــقـدِ مـثـلِـك لا يـطِـبْ
لـــو كـــلُّ نـــوَّاحٍ كــذوبْ
إن نـاحَ مـثـلَـك مـا كذبْ
ذَلْـقَ الـلسانِ وذا حَسبْ
صـلـى تـصدَّق واحتسبْ
أدَّى الــرســالــةَ دونــمــا
نـقـصـانِـهـا حـقـاً كُسِبْ
يــانـسـمـةً تـأتـي كَـطِـبّ
وتـــــروحُ تـنـثـرُ كـلَّ حُبْ
كــنــقـاءِ روحِـكَ لـم نـرى
وكـطـيـبِ أصلِكَ لم يَطِبْ
يــاربُّ قــد ذاقَ الــتَّـعـبْ
أوفِــــــدهُ إيـفـادَ الـمـحـبْ
أســكِــنــه أعــلــى جـنـةٍ
رِفْـقَ الـنَّـبي ومَن صَحبْ