هناك بيوت انهدمت وهناك بيوت مازالت قائمة بقواعد متينة وهناك بيوت قائمة ولكن قواعدها ركيكة تكاد أن تسقط. . . .
يوجد خلف جدرانها متاعب وألم وفرح ونجاحات، هناك من يخفي اسرارة خلف جدران بيته، وهناك من حالة الظهور فعَاله للجميع. .
تجداسرار بيته في كُل بيت مما ساعد في هدم الجدران بسرعة البرق. . . .
قد تختلف نسبة التراكمات خلف كل باب وقد نتفق على اختلاف الأشخاص ومدى تحملهم. . . .
ولكن نتفق أنك أنت من يستطيع أن يجعل من الخصوصية راحة لقلبك وعائلتك. . . .
في كثير من المواقف لايكون للشخص بُدّ من الاستمرارية، فيتقبل حياته مهما كانت وليس له شروط معينة، يبدأ بإغلاق المنافذ الخارجية، ويجعل من بيته مملكة عظيمة لا يستطيع أحداً تجاوز حدودها وبذلك وطد الثقة والاحترام واستمرت الحياة جميلة حتى بمعطياتها الجائرة. . .
وفي منعطف أخر نجد بعض البيوت التي سقطت أركانها سريعاً؛ كانت بسبب ارتفاع هرمون اللا مبالاة؛ (وأني أتزوج كي أُنجب )فقط باعتبارها ضمان لدوام العشرة. . . .
مُتناسين بأن الحياة لابد لها من صفاء ذهن وتوافق ومغامرات ومتاعب....
لن تستمر أبدا دون المتغيرات في حياتك. . . . .
المرأة والرجل محتوى البيت وأساسه يحتاجون إلى معجزة خارقة حتى يكتمل جنون وفنون الحياة الزوجية؛ واحترام جميع الأطراف خلف تلك الجدران. . .
هناك من يستمر ويقف ولكن دون قناعات ذاتية ولكنه دفع ثمن ذلك بعد سنوات طويلة من (الصبر) وفي ليلة وضحاها قرر هدم جدران البيت. . . .
تفيق وتتوقف وتضطر أن تعدو لاهثاً لكي تعوض ما فاتك من الوقت وهنا تبدأ النجاحات أو تنحدر في مزالق ومنحدرات الحياة؛ لذلك لا تقارن حياتك بأحد وليس كُل بيت يعتبر ملاذ آمن؛ فخلف الجدران البيوت أسرار. . . .
ولابد من وجود كبوة لكل جواد. . . . .