ها قد عدت من جديد إلى الكتابه لذلك اعتذاري الأول سوف يكون لـ مدونتي الخجولة الصابرة فإني هجرتها طويلا وعازم على العودة اليها بقوة حبي لها فإني أعتقد بأنه كاف لإزاحة العقبات التي وقفت كالسد المنيع بيني وبينها.
علمتني عزلت الحجر دروسًا يصعب جمعها في ورقة واحدة، دروسًا في مُختلف المجالات التي كثيرًا منها لم أسهب بالكتابة عنه... ولكن! حركني حديث النفس لطرح بعض الأسئلة التي تريد نفسي الإجابة عليها،
كان أول سؤال عندما وقفت ذات يوم عند المرأة في أول الصباح وبدأت نفسي تخاطب ذاتها قائلة ماذا لو أصبحنا بنفس الشكل جميعًا فكيف سوف تكون حياتنا؟.... كيف ستكون علاقاتنا مع الآخرين؟.... هل سنختار نفس الأشخاص الذين نعرفهم الآن؟ أم أننا سوف نلجأ قسرًا إلى إثنين إما أن نوازن بينهما أو أن نغلب أحدهم على الآخر في تكوين أنفسنا وفي أختيار من سوف نصحبهم ونتعايش معهم وتكون بيننا وبينهم رابطة من الروابط المختلفة أيا كان نوعها وهما "العقل والقلب" لأن كلهما يصعب الحكم عليهم من مجرد النظر إلى الصورة الخارجية لأننا لو كنا شكلا خارجيًا واحدًا فإن أعيننا سوف تلجأ إلى النظر إلى العقل وهو داخل الجمجمة وإلى القلب وهو مختبأ خلف قضبان القفص الصدري، لذلك دعونا جميعًا نحكم الإثنين معا وأن نجعلهم يتحدون سويا لمجابهة ومواجهة "حكم البصر على الشكل والمظهر ".
تحياتي وشكرا...
17/5/2020
3 comments
3 pings
مشاري الدوله
19/05/2020 at 6:14 م[3] Link to this comment
أشكرك أخي أحمد على هذا المقال الذي أسميه المختصر المفيد ، وفقك الله وسدد خطاك .
مشاري الدوله
19/05/2020 at 6:16 م[3] Link to this comment
أشكرك أخي أحمد هذا ما أسميه المختصر المفيد ، وفقك الله وسدد خطاك .
اخ وصديق
19/05/2020 at 7:02 م[3] Link to this comment
كلامات تتلامس المشاعر وتوصف ما نحن عليه اتمنى من الله لك التوفيق.