قبل الحديث عن هذه الفئات يجب علينا معرفة أن التضليل له عدة أنواع (باختلاف الأهداف والأطراف والفئات العمرية المستخدمة/ المستهدفة) وهذا التضليل يظهر على عدة أشكال منها: التضليل الإعلامي وكذلك التضليل المعلوماتي (وهما ما سأتحدث عنهما) ولكلا هدفه ونتائجه وأضراره
التضليل الإعلامي:
يستخدم هذا الأسلوب غالبا أوقات الأزمات كنوع من تضليل الرأي العام عن الأزمة(داخليا /خارجيا) والمقصود منه: عدم الوصول للحقيقة، سواء بنشر معلومات مغلوطة أو نشر معلومات وأخبار لا تمت للأزمة/للحدث بصلة، وتشتيت المتلقي أو الباحث عن حقيقة ما يحدث بحدث أقل قيمة
فئات التضليل الإعلامي:
سأقسمهم إلى ثلاثة فئات رئيسية:
(الفئة الأولى)
- حكومات
- وزارات
- مؤسسات حكومية/ خاصة
- استخبارات
(الفئة الثانية)
أشخاص (بشر) وهم:
- رؤساء/ حكام
- مسؤولون
- إعلاميون/ صحفيون/ كتاب
- مشاهير
( الفئة الثالثة)
- جيوش إلكترونية
- حسابات/برامج (Bot)
التضليل المعلوماتي:
يأخذ هذا التضليل شكل معلومات أو احصائيات، وهو يعمل بجانب التضليل الإعلامي كعنصر مساعد، لإكسابه صبغة الحقيقة والتصديق للمتلقي، سواء بتضخيم المعلومات/ الأرقام، أو تقليل ذلك، والهدف من ذلك عدم معرفة الرقم الحقيقي، سواء للأزمة أو الحدث أو الأضرار
الفئات المستهدفة:
دائما ما يستخدم التضليل الإعلامي/المعلوماتي
ضد الفئات العمرية الشابة، وذلك لمدى تأثرهم بالحدث أو شغفهم لمعرفة ما يحدث، وكذلك المجتمعات الجاهلة/ المتأخرة/ المنغلقة/ الفقيرة، يكون تأثيرهما أكثر من المجتمعات المنفتحة التي تمتاز بالديمقراطية وحرية الرأي والتعبير
الآثار ( ايجابيات/سلبيات):
للتضليل الإعلامي/ المعلوماتي إيجابيات ولكن تلك الإيجابيات قليلة ومؤقتة (سرعان ما يتم كشفها) ولكن السلبيات خطيرة ومؤثرة، سواء بخلق فجوات في المجتمعات (داخلية/خارجية) أو انتشار الشائعات، والأهم: فقدان المصداقية في الجهة التي مارسة التضليل