عندما يبدأ الطفل في استخدام "البلاي ستيشن "في سن مبكرة جدا
وتوجد به العاب تحدث إخلالا واضطرابا بالعقل تبدأ تدريجيا بإنسلاخ الطفل من جميع العادات والأخلاق الحميدة والقيم والدين .
مثلا لعبة : " جراند 5"
في هذة اللعبة يتعلم الطفل تقريبا مايتجاوز 4 من الكبائر التي حرمها الشرع في جميع الأديان
وهي: السرقة والقتل والزنا والأفساد والأرهاب في الأرض.
وأهم دور لهذه اللعبة هو تعلم الارهاب في أمرين مهمين وهما :
اولا : قتل العسكر سواء بدهسهم بالسيارة بعد سرقتها او الدراجة النارية ذات الأربع عجلات او ذات العجلتين .
ثانيا: السطو على البنوك والمحلات التجارية
والهجوم على المنازل وخطف النساء والفعل الفاضح بهن في الشوارع .
ماذا ننتظر بعد العبث بعقل الطفل وإنحلاله خلقيا وفكريا وعقائديا
وتشربه الأرهاب من خلال الألعاب وممارسة العنف والقتل والسطو المسلح وإرتكاب الجرائم
أنتهى فسد العقل باللعب
يكون المراهق عجينة سهلة وجاهزة يشكلها الإرهاب او التنظيمات بأي طريقة تختارها.
هذه احدى العاب البلاي ستيشن التي وقفت عليها بنفسي .
وبقية الالعاب الأخرى تؤدي الى اعظم من ذلك.
في أحداث فرنسا وما فعله الارهاب بها .
تطرق بعض السياسيين والخبراء وايضا استخبارات بعض الدول الى توضيح نقطة مهمة في أحداث فرنسا وهي :
عندما تم القبض على بعض المتهمين بهذه الأحداث وجدوا من ضمن الأجهزة " بلاي ستيشن 4"
وايضا كشف وزير الشؤون الداخلية البلجيكي
أن تنظيم داعش قد يكون أستخدم "بلاي ستيشن 4" تحديدا لصعوبة خضوعه للمراقبة مثل برنامج ال " الواتس آب"
من هنا يتضح بأن الإرهاب سلك طريقا سهلا للوصول للأطفال والمراهقين من خلال الألعاب .
قديما كانت التنظيمات الإرهابية تستخدم مدمني المخدرات .
عندما شنت الحكومات حربا ضروس على المخدرات و أقامت مصحات علاج الإدمان .
وبذلك اتجهت التنظيمات الى إيجاد فئات بديلة وهم الأطفال و المراهقين عن طريق الألعاب الالكترونية .
فكيف السبيل للخلاص من هذا .