يصنع المعلم التغيير في حياة الطلاب دائماً عندما يكون عظيماً، فيعامل الطلاب بالحب والبذل والعطاء فهم متعطشين للعلم والتعلم وللكثير من التوجية والإلهام ومن هذا المنطلق يبدأ المعلم المبدع في دوره الثمين حيث يُسهم في جعل العملية التعليمية ممتعة للطالب ومحفزة لزيادة دافعيته للتعلم.
كما أن المعلم يعتبر مصدراً موثوقاً لدى الكثير من طلابه ليستقوا منه النصح والمساعدة والاسترشاد في مراحل حياتهم المختلفة ولا يكون ذلك إلا عندما يتصف المعلم بلين الجانب وسعة الأفق والخبرة الكافية.
كما ان المعلم يعتبر مصدراً للإلهام أيضاً عندما يُسهم في مساعدة طلابه للوصول الى اهدافهم والسعي لتحقيقها حيث يمد لهم يد العون في السعي وراء آمالهم بإعطاء الفرص الثمينة للتحدث عنها ورسم خطط المستقبل وتشجيعهم للوصول اليها، وكم من معلم كان له الفضل بعد الله عز وجل في تغيير الكثير من الطلاب إلى الأفضل ربما بكلمة أو طريقة تعليم أو حتى نظرة عطف، فهنيئاً لنا وجود مثل هؤلاء المعلمين وتحية إجلال واحترام لكل معلم جعل التعليم ممتعاً لطلابه وساهم في إلهامهم وإرشادهم.