إلى النافذة الموصدة
أحمل نفسي المنهكة
أتظاهر بالمتعة،
ولم تكن هناك مناظر ممتعة
سوى أنني كنت أخيط جروحاً ممزقة
أبتلع الدموع وأجوب الشوارع بناظري
أحصي المارّة
على جبين الأرصفة
وخلفي يجلس يلعنه
الكرسي، وتلعنه المنضدة
أقل ما يتمناه أن يقتل بي
ماضيه الخائب
وانكساراتي
أن يمحو القبح الذي ألحقه
بذكرياتي
أن يربت بيده على كتفي
دون أن يوقظ آلامي
وأقل ما أتمناه أن لا يلتفت جرحي
فأراه أمامي.
1 comment
1 ping
اشواق دالي
21/11/2018 at 5:06 م[3] Link to this comment
ماشاءالله موفقه يارب واستمري ??