قطعت حبل الوصال المتين ,وطويت صفحة الحب الجميل , وبدا الأنين ,
سيكون الحب ذكرى تلك السنين .
وذرفت دمع العين حزنا وألم وحسرة ...للحب الكبير
واسأل نفسي ما الخطب ..؟
لم يكن أمراً جلل يعصف بنا ,ويغرق المركب ,ونسقط في صخب العثرات ,والأخطاء للماضي البعيد .
حينها فاض الحرف صبرا
وكتبتك نبض طهر ,ازدانت به صفحتي البيضاء من مبسم طفل يتبعه وليد..
وسطرت حبك نثرا عجزت عنه القوافي في أبهى قصيد ..
وتيقنت بأن الحب كذبة ,مهما اخلصت لسيدة الطبع المثير ,
تتأرجح بها العواطف ,وكأنها العواصف مابين إعصار وسكون , يتبلد الإحساس داخلها وكأنها قطب الجليد
, وهي في قلبي اقرب من حبل الوريد..
حينها لابد أن تقف شامخة بجمالها ورقتها ,وتحتضن قلب المحب الوحيد ..
او ينتهي عرشها ,وتكون سيدة البيت المسكون , تناجي أشباحها وتبكي أطلال حبها المزعوم , وتتمتم بانكسار كبرياء وتقول :
انا من قتل الحب ,وهدم جدران القصر ,وحطم ستار الود, وقطع شريان الوصال الوحيد .