كالبدرِ كالكوكَبِ
كالنورِ للغيهبِ
تعيشُ يا موطِني
تاجاً عَلَا مَنكِبِي
مُستبشراً آمناً
كالطفلِ في ملعبي
أمٌّ وفي حُضنِها
أعودُ ذاكَ الصبي
................
يا كعبةَ المبتدا
يا زمزمَ المشربِ
شمسٌ بأمِّ القُرى
شعَّتْ ولم تَغْرُبِ
فإنْ وصلتُمْ هنا
بالقربِ من يثربِ
سيروا على هُونِكم
فالأرضُ فيها نبي
محمدُ المصطفى
فخرُ بني يعرُبِ
بل فخرُ كلِّ الدُّنا
بالشرقِ والمغربِ
..................
هُنا سُعُوديةٌ
في ثوبِها الأقشبِ
كأنّها غادةٌ
تسيرُ في موكِبِ
تحنو على أهلِها
بصدرِها الأرحبِ
ونحنُ أبناؤها
من كلِّ حُرٍّ أبيّ
وذاكَ سلمانُها
الفارسُ اليعربي
ومحمدٌ نورُها
وليُّ عهدِ الأبِ