قال رئيس الحكومة اليمنية الشرعية معين عبدالملك: إنه وضع أمامه جملة من الأولويات والمهام، وفي مقدمتها التركيز على الوضع الاقتصادي وتوفير الخدمات للمواطنين، فضلًا عن المهام والواجبات الأخرى المناطة به وحكومته، لتجاوز تحديات الواقع الراهن بجوانبها ومجالاتها المختلفة.
جاء ذلك خلال أدائه اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدربه منصور هادي بمناسبة تعيينه رئيسًا للوزراء،
وأكّد الرئيس هادي، أنَّ رئيس الحكومة سيحظى بكافة أشكال الدعم والمساندة، بما يمكنه وأعضاء الحكومة من القيام بواجباتهم لخدمة المواطنين، وتحقيق تطلعاتهم في الأمن والاستقرار والعيش الكريم.
وقال: “ندرك حجم الصعوبات والتحديات الراهنة المترتبة على الحرب الانقلابية الحوثية وتداعياتها، إلا أنَّ ذلك لا يعفي أحدًا من تحمل مسؤولياته كاملة، وبحث كل السبل الممكنة لتعزيز المهام وإنجاح وتنفيذ الواجبات “.
من جانبه، أشار معين إلى أنَّ حكومته ستبذل قصارى جهودها مستلهمة توجهاتها وأولويات مهامها من توجيهات الرئيس هادي “الرامية إلى بحث كل الوسائل والسبل لتجاوز تحديات واقع بلدنا الراهن، والانطلاق معًا صوب البناء والاستقرار والإعمار والتنمية بتعاون ودعم الأشقاء والأصدقاء، وفي المقدمة دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية “.
ويوم الاثنين الماضي، أقال الرئيس اليمني رئيسَ الحكومة أحمد عبيد بن دغر وأحاله إلى التحقيق، وعيّن عبدالملك رئيسًا جديدًا للحكومة، عقب تدهور الوضع الاقتصادي في اليمن وانهيار العملة المحلية