نفذت السلطات المختصة، حكم الإعدام في مغتصب وقاتل الطفلة، زينب الأنصاري، في مدينة لاهور الباكستانية، بعد أن هزت قضيتها الرأي العام المحلي في البلاد، قبل أن تأخذ طريقها لوسائل الإعلام الدولية، لبشاعة الجريمة.
وقال مسؤولون باكستانيون إنه تم إعدام القاتل (محمد عمران علي)، في سجن بمدينة لاهور (وسط البلاد) بعد إدانته باغتصاب وقتل 8 أطفال، آخرهم زينب الأنصاري، حيث سبق الحكم رفض المحكمة لطلبات الطعن التي تقدم بها محاموه.
وكانت محكمة مكافحة الإرهاب الباكستانية، قد قضت (17 فبراير 2018) بإعدام “عمران علي”، مغتصب وقاتل الطفلة زينب (6 سنوات) بعد العثور على جثتها في التاسع من يناير 2017، بالقرب من حاوية قمامة بمدينة قصور في إقليم بنجاب، خلال وجود أداء أسرة الضحية العمرة بالمملكة.
وفيما فجّرت القضية موجة غضب في أنحاء باكستان، كون الفتاة تعرضت للاغتصاب والخنق حتى الموت، مع اعتراف القاتل باغتصاب وقتل 7 أطفال آخرين خلال التحقيقات، ومن ثم جرى إعدام القاتل في حضور والد الضحية “زينب”، قبل تسليم الجثة لأسرته وذويه.
وكان القاتل (24 عامًا) قد أدين منذ الجلسة الأولى، حيث اعترف بجريمته (الاختطاف، والاغتصاب، والقتل، وارتكاب أعمال تؤدي إلى إثارة الكراهية)، فيما تمت المحاكمة وسط إجراءات أمنية مشددة، خشية من أسر الضحايا، الذين كانوا يرغبون في الفتك بالقاتل.