عبدالله مري البلوشي أحد النشطاء البلوش الذين يستهدفهم الحرس الثوري حال عودتهم للبلاد ويعاني كثيرا هذه الأيام ويعيش في حالة من الخوف حيث فقد عمله ويخاف من رجوعه إلى بلاده فقد تتم تصفيته كغيره من من سبقة من الناشطين فقد تعرض للتهديد من قبل قوات الحرس الثوري في إيران ويطالب مملكة الانسانية مساعدته هو ومن على شاكلته من الناشطين البلوش حيث خاطب المفوضيات لشؤون اللاجئين في إيران وباكستان ولم تتم مساعدته .
وها هو يحكي معاناته بنفسه :
أخبرنا عبدالله على لسانه: انه في بداية 2018 شهر 2 ذهبنا الى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ولم يتم مساعدتنا وطُلب منى خطاب من أحد الأحزاب أو الحركات البلوشيه بالخارج رغم أننا قلنا لهم بأننا ناشطين مستقلين
الإ انهم رفضو مساعدتنا إلا بالخطاب وطلبو منى إرساله عبر الإيميل مع جميع المستندات وأرسلنا لهم كل ما طلبوه
وقالو سوف نتحدث معكم بعد شهرين من الآن حيث سيعقد لكم جلسة وتسجل قضيتكم ولم يتصل بنا أحد حسب الموعد المتفق ، وعندما اتصلنا نحن
قالت الموظفة التي أجابت على الهاتف بأنه لم يأتي لها أمر من فوق حول مساعدتنا في قضيتنا لأجل اللجوء والجلسة لن يتم.
وبعد ذلك تواصلنا مع منظمة العفو حتى أستطيع الحصول على بيان موجه للمفوضية لكي يتم مساعدتنا
وطلبو منا جميع البيانات والمعلومات وأرسلنا لهم
وأجابونا بأنهم سيدرسون قضيتنا و بعد أسبوع سنرد عليك .
اتصلنا بعد أسبوع وقالو تم تحويل القضية إلى فريق منظمة العفو التابعه لباكستان. وطلبوا مني التواصل معهم وعندما تواصلنا مع فريق منظمة العفو الباكستاني قالو نحن مشغولين بقضايا أخرى “انتظر ” وبعد ذلك تجاهلو قضيتنا والآن لايجيبون علينا .
وأردف أنا حياتي في خطر في حال عودتي إلى بلوشستان ، لأن صاحب العمل طردني وبهذا أنا مهدد بالترحيل القسري وأنا حياتي في خطر في حال عودتي إلى بلوشستان لأني ناشط حقوقي بلوشي .
“وجميع النشطاء في بلوشستان مستهدفين”
وقد تم اختطاف أكثر من 20 ألف من النشطاء وأقربائهم في بلوشستان وجميعهم أصبحو ضمن الإختفاء القسري .
وطالب عبدالله بقوله : أتمنى من السلطات السعودية مساعدتي والتي عرف عنها مملكة الإنسانية وتساعد المضطهدين والمظلومين وهي تقدم الكثير للمجتمع وهذا ليس غريب على بلاد الحرمين الشريفين.