دعا الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم، إلى تشكيل حكومة عراقية تراعي التمثيل السياسي، وبعيدة عن المحاصصة، مطالبًا رئيس الوزراء المكلف عادل عبدالمهدي بتشكيل حكومة عراقية خادمة لهذا البلد.
وقال صالح -في كلمة له أثناء احتفالية الذكرى الـ37 لتأسيس المجلس الأعلى الإسلامي- إن “الشعب العراقي المعطاء قادر على مواجهة التحديات، ونريد له أن يكون محورًا مهمًّا في المنطقة”.
وأضاف: “أمامنا استحقاقات خطيرة؛ منها عودة النازحين ومعاناة البصرة والخدمات والحكم الرشيد وتقديم أداء أفضل للحكومة المقبلة”.
وتابع: “نحن مقبلون على مرحلة وحكومة جديدتين، وندعو إلى التعاون مع رئيس الحكومة المكلف عادل عبدالمهدي لتشكيل حكومة خادمة للمواطنين، تراعى فيها الخريطة السياسية، غير مستندة إلى المحاصصة المقيتة، وإن المواطنين يترقبون تشكيلها، وهناك تفاؤل لما ستؤول إليه المرحلة المقبلة”.
وأوضح أن العراقيين يريدون تغييرًا ملموسًا في نهج الحكم، ومحاربة الفساد، وهي تتطلب الوحدة الحقيقية من أجل تحقيق الانتصار المنشود”.
ودعا الرئيس العراقي إلى “الالتزام بالدستور العراقي ضمانًا لاحترام التعددية والحريات وحماية حقوق الجميع، والتوجه لمعالجة الأخطاء وعدم العودة إلى مخاطر الإرهاب”.
وقال الرئيس العراقي: “لا يمكن للعراق أن يتقبل عودة الإرهاب مجددًا، ونريد لبلادنا أن تكون محورًا لمنظومة أمنية وسياسية في المنطقة أساسها التعاون والتضامن والانتصار لتحقيق مصالح العراق واستقرار المنطقة”.
وكان الرئيس العراقي برهم صالح كلف عادل عبدالمهدي في الثاني من أكتوبر الجاري بتشكيل الحكومة المقبلة، قبل أن يمضي 12 يومًا من المدة الدستورية المحددة لتشكيل الحكومة البالغة 30 يومًا.