أكد الرئيس المصري عبد الفتاح #السيسي أن خطر #الإرهاب يعد تحديا للعالم كله، وأنه يُستخدم لتدمير الدول.
وقال خلال الجلسة العامة في اليوم الثالث لمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ، والتي جاءت بعنوان “تحديات وقضايا تواجه شباب العالم سُبل المواجهة لصناعة المستقبل”، الثلاثاء، إن الدولة المصرية تحترم شعبها وتسعى إلى تحقيق السلام، مشدداً على أن الشعب المصري وحده هو القادر على مواجهة كل من يحاول هدم #مصر.
وأكد الرئيس السيسي أن اتخاذ قرارات الإصلاح الاقتصادي كان ضرورياً، وأن ثقته في وعي وإدراك الشعب المصري لأهمية #الإصلاح_الاقتصادي هو الذي شجعه على اتخاذ هذه الخطوة، لافتاً إلى أنه إذا ما توافرت المكاشفة والمصارحة بين القيادة والشعب فإنه يُمكن التغلب على مختلف التحديات.
وقال إن تكلفة فرصة العمل الواحدة تتراوح ما بين 100 ألف إلى مليون جنيه مصري سنويا، وإن توفير مليون فرصة عمل سنوياً يتطلب استثمار ما يزيد عن 100 مليار جنيه، وهو مبلغ ضخم، مطالبا في هذا السياق بضرورة أن يكون تناول المشكلات مبنيا على علم وحقائق حتى يمكن اقتراح الحلول التي تساهم في حلها.
وصرح السفير بسام راضي، المُتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بأن الرئيس تناول خلال مداخلته بالجلسة التحديات التي تواجه شباب مصر، وفي مقدمتها مشكلتا البطالة والأمية، فضلاً عن الزيادة السكانية المطردة التي تصل إلى 2.5 مليون نسمة سنوياً، موضحا أن المعدلات المرتفعة للزيادة السكانية تؤدي إلى تآكل ثمار التنمية في ضوء أن حجم العمالة المنضمة إلى سوق العمل أكبر من عدد فرص العمل الحقيقية التي يتم توفيرها سنوياً.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن #الزيادة_السكانية قضية مجتمعية في الأساس تتطلب زيادة الوعي بأهمية توفير الرعاية الكاملة للأطفال والتي لا تقتصر على الاحتياجات الأساسية فقط،
كما أكد أهمية مراعاة اختلاف التحديات من دولة إلى أخرى، منوهاً بأهمية تعزيز المشاركة المجتمعية من أجل التعرف على مختلف عناصر المشاكل التنموية القائمة.
وذكر السفير بسام راضي أنه رداً على استفسار من أحد الشباب المصري المُقيم في كندا حول سبل تعظيم الاستفادة من مقدرات الدولة لتحقيق التنمية وزيادة الاستثمار، أكد السيد الرئيس أن الشعب المصري له تطلعات مشروعة لتحقيق#التنمية الشاملة خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى أن المشكلة ليست في بناء المنشآت مثل المستشفيات أو المدارس أو المصانع، ولكن في إيجاد إدارة رشيدة لهذه المؤسسات.
وأكد الرئيس السيسي أن جهود الدول من أجل الدفع قدماً بالتنمية تتم في جميع الاتجاهات، وأنه جارٍ العمل على إعداد الكوادر المصرية القادرة على تحقيق الإدارة الرشيدة لمقدرات الدولة.