
ترأس مساعد المدير العام لشؤون تعليم البنين رئيس اللجنة العليا لبرنامج المدارس المعززة للسلوك الإيجابي (تعزيز)الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني اليوم الأحد 16 / 2 / 1439هـ بقاعة الاجتماعات الرئيسة بمبنى الإدارة الاجتماع الأول لأعضاء اللجنة الإشرافية للبرنامج بحضور مساعدة المدير العام لشؤون تعليم البنات نائبة رئيس اللجنة العليا للبرنامج الأستاذة نوال بنت علي الدرمحي وأعضاء وعضوات البرنامج (عبر الدائرة المغلقة)
وجرى خلال اللقاء مناقشة الإطار التنظيمي لأعمال اللجان العاملة في البرنامج وبيان الأدوار التنفيذية للجان العاملة من خلال ما عرضه رؤساؤها أمام رئيس اللجنة كما استعرض مهام العاملين بالمدارس ابتداء من قائد المدرسة والمرشد الطلابي ورائد النشاط ومسؤول التوعية الإسلامية والمعلم وكذلك الأسرة وفق خطط تكاملية مؤطرة تحدد مهام العمل وتوصف إجراءات التنفيذ إيذانا بانطلاق البرنامج في أكثر من (600) مدرسة في المنطقة.
رئيس اللجنة العليا للبرنامج الدكتور عبدالخالق حنش استهل اللقاء بكلمته أوضح خلالها سعي الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة لتكون مدارسها ذات بيئة مدرسية محفزة للسلوك الإيجابي، تعزز القيم الإيجابية لدى الطلاب والطالبات بأساليب علمية هادفة من خلال إيجاد بيئة تربوية محفزة وبرامج إرشادية متخصصة وجاذبة تركز على استخدام طرق حديثة تحقق التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي للطلاب والطالبات، وتتبنى أساليب تدريبية إرشادية تعنى بتنمية قدرات ومهارات مرشدي ومرشدات الطلاب والطالبات ومنظومة العمل التربوي في المدارس المستهدفة وفق خطة البرنامج التنفيذية وآلياته حتى يتمكنوا من تحقيق أهداف البرنامج وغاياته السامية، مؤكدا على أهمية بناء الشراكات الإيجابية بين المدرسة والأسرة وكذلك بين المدرسة ومؤسسات المجتمع المحلي بما يساهم في نقل الأثر الإيجابي لأهداف البرامج وإتاحة الفرصة للجميع لإثراء البرنامج واستقبال المشاركات لتحقق الحراك المرغوب في الميدان التربوي نحو السلوكيات الإيجابية ورعاية وإنماء السلوك الحسن وخفض السلوك السلبي من خلال عدد من الأساليب العلمية لتعزيزه.
الأستاذة نوال الدرمحي بدورها ذكرت بأن آلية تنفيذ برنامج “تعزيز” على مستوى إدارة التعليم تبدأ بالتخطيط للبرنامج من قبل إدارات التوجيه والإرشاد وتحديد الأهداف العامة والإجرائية للبرنامج والمشاركين في التنفيذ ومن ثم تنفيذ دورات ولقاءات لمنظومة العمل يصاحبها عدد من المهام التي تعنى بالمتابعة والتقويم لمؤشرات الأداء لتحقق أهداف البرنامج الذي ينتهي في نهاية العام بتكريم الطلاب والمدارس المتميزة في تنفيذ البرنامج، مشيرة إلى أن البرنامج قد اتخذ أساليب عملية متعددة تبث روح التنافس الشريف بين المدارس المشاركة في المشروع للوصول إلى التميز بتنفيذ العديد من المسابقات والحقائب التدريبية والبرامج النوعية التي تحقق غايات البرنامج.
خرج اللقاء في ختامه بعدد من التوصيات والرؤى التي من شأنها الرقى بمستوى الأداء وقياس أُثر التنفيذ.