أبــسـألـك قـيـثـارتـي .. وإشــبــك تـحـبـيـن الــحـزن
مـاتـعـزفين الإ الــجـروح .. إيـقـاعـك الـلـحن الـحـزين
أبــســألـك عــــن نــوتـتـك .. كـلـمـاتـها قــــاف ووزن
مـاغـيّـرك طـــول الــزمـن ومـازرتـي أفــراح الـسـنين
لــيـتـك تــحـسّـي مــــرةٍ بــبــرودة إدمــــوع الــمـزن
ودّي عــلـى عــزف الـفـرح تـتـراقص أمــواج الـحـنين
قـيـثـارتي يـكـفـي ألـــم مـــن آهـاتـي نــاح الـغـصن
حـتـى حـمـام الــورق مــلّ مــن كـثرة أحـزان وأنـين
إلا عـلـى طــاري الأنـيـن مـاقـلت لــك كـيـف الـجفن
جــافــاه نــــوم الـعـافـيـه الــلــي يَــعــرف الـنـايـمين
والـلـيـل عــنـده لابـتـدا فـاضـت أحـاسـيسه شـجـن
تـتـجـمع إدمــوعـه عــلـى نـــارٍ وســط جــرحٍ دفـيـن
وجــــادت مــدامــع ذكــريـاتـه وكــــل ألآمــــه لــفـن
وقـامت عـلى شَـبة جـروحي يـسألونه عـن سـجين
عــايـش عــلـى حـلـم الـعـشق إلـيـن آمـالـه قـضـن
يمسي على ونة خفوق .. يصبح على سكرات عين
خــــلاص جــرحـي يــاوتـر أصــبـح بـقـلـبي مـنـدفـن
مـاعـاد هــي تـفـرق مـعي لـو عـشت بـالدنيا حـزين
أبــطـلـبـك قــيـثـارتـي يــكــفـي تــعـزفـيـن الــحــزن
يـكـفـي تـقـاسـيمك عــلـى جــرحٍ بـذاكـرة الـسـنين
الشاعر : عبدالرحمن السعيد