وصل كبار المسؤولون في الاتحاد الإفريقي ومن بينهم موسى فكي، رئيس مفوضية الاتحاد، الأربعاء، إلى نواكشوط، للإشراف على آخر تحضيرات القمة الـ31 للاتحاد الإفريقي التي تستضيفها موريتانيا لأول مرة في تاريخها، يومي الأول والثاني من يوليو/ تموز المقبل.
واستقبل وفد الاتحاد الإفريقي في مطار نواكشوط الدولي، من قبل وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد وعدد من مساعديه.
وتنعقد القمة تحت شعار “الانتصار في مكافحة الفساد.. مسار مستدام لتحويل إفريقيا”.
وينتظر أن يشارك في القمة نحو 42 رئيس دولة إفريقية، بحسب تقديرات أعلن عنها في وقت سابق المتحدث باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ.
ومن المقرر أن تناقش قمة نواكشوط ملفات إفريقية عديدة، بينها ملف النزاع في إقليم الصحراء (بين المغرب وجبهة البوليساريو)، والوضع الأمني في منقطة الساحل الإفريقي.
وتناقش أيضًا انهيار الوضع الأمني في جمهورية إفريقيا الوسطى، وتعثر جهود إعادة الاستقرار إلى القارة السمراء بشكل عام.
ومن بين ملفات القمة كذلك: الهجرة غير الشرعية، والتنسيق في مجال محاربة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وعلى هامش القمة، تستضيف نواكشوط اجتماعات أخرى، منها: اجتماع لدول الجوار الليبي على مستوى وزراء الخارجية، يشارك فيه كل من الجزائر ومصر وتونس، لبحث آخر تطورات الأزمة الليبية.
كما تستضيف نواكشوط اجتماعاً ثلاثياً يبحث ملف سد “النهضة” الإثيوبي، بمشاركة ممثلين عن مصر والسودان وإثيوبيا (الأطراف المعنية بالملف).
وتأسست منظمة الوحدة الإفريقية في 25 مايو/ أيار 1963 بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، قبل تغيير اسمها إلى الاتحاد الإفريقي، عام2001.
ويواجه العديد من دول الاتحاد الإفريقي مشكلات على مستوى ترد الأمن وانتشار الفقر والبطالة والحروب والجفاف، رغم كون القارة السمراء غنية بالموارد الأولية ما جعلها محط أنظار الدول الكبرى.