دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قتل عنصر لحفظ السلام من بنغلاديش أثناء مساهمته في تقديم المساعدات الإنسانية للفئات المتضررة من المدنيين في جنوب السودان.
وأعرب غوتيريش في بيان أصدره المتحدث باسمه عن أصدق تعازيه للأسرة المكلومة وحكومة بنغلاديش.
ونقل البيان عن الأمين العام قوله إن “الهجمات التي تستهدف عناصر الأمم المتحدة لحفظ السلام قد ترقى إلى جريمة حرب”، قبل أن يجدد “دعمه الثابت للرجال والنساء الشجعان المجندين في بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) نظرا لجهودهم الهادفة لحماية المدنيين وبسط الاستقرار في جنوب السودان”.
وأشار البيان إلى أن ضابط الاتصال العسكري أشرف صديقي كان ضمن قافلة بقيادة عناصر حفظ سلام من نيبال لحماية الفاعلين الإنسانيين في رحلتهم من ياي إلى لاسو.
وأوضح البيان أن مسلحين مجهولين أطلقوا عدة أعيرة نارية نحو مركبات القافلة، ما أدى إلى “إصابة عنصر حفظ السلام ثم وفاته متأثرا بجروحه بعد ذلك بفترة قصيرة”.
ونقل البيان عن الممثل الخاص للأمم المتحدة ورئيس “يونميس” ديفيد شيرر قوله “من المأساوي أنه لقي مصرعه في مثل هذا العمل المروع أثناء سعيه لمساعدة المحتاجين وحماية أرواح الآخرين”.
وأضاف أن “عناصر حفظ السلام وعاملي الإغاثة يجب أن يكونوا قادرين على إنجاز عملهم بحرية وأمان وألا يتعرضوا لهذا النوع من الهجوم الوحشي الذي شهدناه اليوم”.