دشنت جدة يوم الاثنين “صيف جدة” في نسخته الـعشرون عبر خمسين فعالية .
أوضح الدكتور الشريف محمد الراجحي سفير النوايا الحسنة ورئيس اللجنة الدبلوماسية بجامعة الشعوب العربية ، والأمين العام لمجلس الأعضاء بالسعودية للمنظمة العربية الأوربية للبيئة ، وعضو المجلس الاستشاري لجمعية رعاية أيتام جدة
إن هذا التنوع في طرح المنتجات السياحية دليل على نجاح استراتيجية غرفة جدة ، وحظيت الفعاليات والمنتجات لهذه النسخة بتنوع فريد عبر خمسين فعالية تنوعت بين الأنشطة الثقافية والترفيهية وعروض مسرحية وفنون شعبية واستعراضات بحرية وتسوق وفعاليات رياضية وأمسيات شعرية.
وذكر أن للمراكز التجارية دور هام وتنافس كبير وواضح على أكثر من خمسمائة جائزة تفوق قيمتها مليون ريال وسحوبات على جوائز مختلفة .
وأشاد الراجحي بالدور البارز والدعم اللامحدود لكل هذه الفعاليات والبرامج من محافظ محافظة جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد ، والهيئة العامة للترفيه ، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وأضاف بقوله : جدة بحكم كونها بوابة مكة ، ومن اكبر مدن المملكة التجارية إضافة لكونها مدينة جاذبة بشكل دائم للسائح سواء من دخل المملكة أو خارجها ؛ تجعلها بشكل دائم بحاجة إلى مثل هذه الفعاليات طوال السنة وليس فقط الصيف .
ودعا الراجحي أن تكون الروزنامة الخاصة بالفعاليات متاحة لكل زورارها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وإيجاد تطبيقات حديثة على الأجهزة الذكية تخدم السائح وتحدث بشكل يومي .
وقال الشريف محمد الراجحي : إن كل الأمكانات الآن متوافرة ومتاحة وولاة الأمر من أكبر الداعمين لتكون المملكة هي الوجهة السياحية الأولى عالمياً لما تحضى به من تنوع قلما يتوفر في دولة .
وفي ختام كلمته ذكر الدكتور الشريف محمد الراجحي أننا نسير نحو الهدف بشكل متسارع ؛ ولكن نحتاج فعاليات عالمية منافسة تستهدف السائح الداخلي والخارجي ، وإلى تفاعل كل القطاعات الخدمية الاخرى مثل قطاع النقل سواء الطيران أو النقل البري وكذلك قطاع النقل البحري والأهم من ذلك قطاع الإيواء من فنادق وشقق إضافة إلى قطاع المطاعم فعلى الكل تقديم العروض والتخفيضات مع بقاء معايير عالية في الجودة والخدمة المقدمة لتكتمل المنظومة ولتواكب تطلعات الدولة حفظها الله لرؤية٢٠٣٠ .
ووجه الشريف الراجحي شكره وتقديره لكل القائمين على هذه الفعاليات .