رحب موسى فقي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، بالتطورات الإيجابية التي حدثت مؤخرا في العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا.
وأشار رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى الإعلان الذي اصدرته أثيوبيا يوم 5 يونيو، والذي أعربت فيه عن التزامها بالتطبيق الكامل لاتفاقية الجزائر للسلام في 12 ديسمبر 2000، وكذلك قرار رئيس أريتريا إساياس أفورقي يوم 20 يونيو بإرسال وفد إلى أديس أبابا للتعاون بشكل بناء مع أثيوبيا، الذي رحب به رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد.
وأشاد فقي محمد، بإثيوبيا وإريتريا وقائديهما، رئيس الوزراء آبي أحمد والرئيس إساياس أفورقي، على هذه الخطوات الجريئة، وشجعهما على الحفاظ على هذا المسار من أجل فتح صفحة جديدة من التعاون وعلاقات حسن الجوار بين إريتريا وأثيوبيا.
وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، أن السلام الدائم بين البلدين سيكون له تأثير إيجابي هائل على السلام والأمن والتنمية والاندماج في منطقة القرن الأفريقي والقارة كلها، وسيمثل إسهاما بارزا لانهاء جميع الصراعات والحروب في القارة بحلول عام 2020 كما تعهد بذلك رؤساء الدول والحكومات الأفريقيين في مايو 2013.
وقد خاضت الدولتان الجارتان في شرق إفريقيا حربا حدودية في الفترة ما بين 1998 و2000 قبل توقيع اتفاقية السلام المعروفة باسم اتفاقية الجزائر في شهر ديسمبر 2000.
وفي 5 يونيو أقرت اللجنة التنفيذية بالحزب الحاكم في إثيوبيا، الجبهة الثورية الديمقراطية الشعبية الأثيوبية قرارا يعرب عن التزام إثيوبيا بالتطبيق غير المشروط لاتفاقية الجزائر للسلام التي تم توقيعها مع إريتريا عام 2000.