في الوقت الذي يحزم الجزائريون حقائبهم باتجاه تركيا وتونس للاستجمام و قضاء عطلة نهاية السنة تبقى الجزائر في ذيل التصنيف العالمي و الافريقي من حيث الخدمة الفندقية على الرغم من تقلدها المرتبة السابعة افريقيا من حيث عدد الفنادق والغرف وهو ما يعكس الواقع المزري للسياحة في الجزائر
فرغم الامكانات المادية و البشرية التي تزخر بها البلاد بالاضافة الة الموارد الطبيعية من سواحل شاسعة و المنتجعات الغابية والجبال و الشواطئ تبهر زوار المنطقة الا ان غياب الثقافة السياحية ادخل القطاع في خندق الركود و الجمود.
19 وحدة فندقية و أكثر من 4000 غرفة أرقام احصتها مؤسسة “group w-hospitality” التي صنفت الجزائر في المرتبة السابعة على المستوى الإفريقي من حيث عدد الفنادق التي ليست في متناول النزلاء و السياح سواء في داخل الجزائر او خارجها بسبب الأسعار الخيالية في ظل تدني الخدمة الفندقية فقد حضرت الأرقام و غابت الجودة و النوعية.
و حسب تصنيف مؤسسة “group w-hospitality” فتعد كل من مصر ونيجيريا وايثيوبيا وكذا المغرب وجنوب إفريقيا و تونس من بين البلدان الأكثر استقطابا للسياح نظرا للإستراتيجية المحكمة في الترويج لمنتجاتها السياحية فلا يكفي وجود فنادق ضخمة بدون تنظيم و وعي سياحي يجعل الجزائر تخرج من متاهة الركود و تعيد ما خسرته من سياح خاصة مع الازمة الاقتصادية التي تمر بها والتي لابد من شحذ كل الامكانات لخلق موارد تمويلية للخزينة العمومية.