رحب الشركاء الدوليون بما اعتبروها “نتائج مهمة” لاجتماع مجلس الأمن القومي الصومالي المنعقد من 03 إلى 05 يونيو الجاري في بايدوا عاصمة ولاية الجنوب الغربي.
وأصدرت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) وأثيوبيا وإيطاليا والنرويج والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة, بيانا مشتركا أشادوا فيه أيضا بمسؤولي الحكومة الاتحادية الصومالية والولايات الاتحادية الأعضاء وإقليم بينادير والوزارات الممثلة من أجل التوصل إلى اتفاقيات حول الخطة الانتقالية.
واتفق المشاركون في اجتماع مجلس الأمن القومي كذلك حول تقاسم الإيرادات والنموذج الانتخابي لسنة 2020 . ودعا الشركاء الدوليون إلى الإسراع في تنفيذ هذه الاتفاقيات.
واعتبروا أن بناء توافق حول هذه المسائل وغيرها من النقاط المهمة يعد بمثابة قاعدة لإحراز المزيد من التقدم، بما يشمل استكمال عملية تعديل الدستور وتحديد النموذج الصومالي الاتحادي وتهيئة الظروف لعقد ملتقى الشراكة البناءة الذي ستشترك الحكومة الاتحادية الصومالية في تنظيمه مع الاتحاد الأوروبي والسويد يومي 25 و26 يونيو الجاري في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأضاف البيان أنه “في الوقت الذي تدخل فيه الصومال مرحلة جديدة في علاقاتها مع المؤسسات المالية الدولية، يحث شركاؤها الزعماء الصوماليين على مواصلة العمل في روح الوحدة”.