يتوجّه بعد غد الأحد السادس من آيار 5 ملايين و369 ألفا و892 ناخبا مسجلين إلى صناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات بلدية (محلية) لاختيار ممثليهم في 350 دائرة بلدية و24 مجلسا جهويا.
وهذه الانتخابات المحلية هي أول انتخابات تشهدها تونس بعد انتفاضة 14 كانون الثاني 2011 التي أطاحت بحكم زين العابدين بن علي.وقد كانت آخر انتخابات محلية جرت سنة 2010.
وترشح لهذه الانتخابات بحسب إحصائية نهاية لهيئة الانتخابات 75 الف مترشح توزعوا على 2074 قائمة .
ويتوقع أن يتم التصريح بالنتائج الأولية في موعد أقصاه يوم التاسع من آيار 2018، على أن تتولى الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات إثر انقضاء الطعون الإعلان عن النتائج النهائية في موعد أقصاه يوم 13 حزيران المقبل.
وتدخل الحملة الإنتخابية التي انطلقت يوم 14 نيسان غدا السبت فترة الصمت الإنتخابي، بعد ان تخللتها يوم 19 نيسان عملية ادلاء الأمنيين والعسكريين بأصواتهم لأول مرة في تاريخ الانتخابات بتونس وبلغت نسبة مشاركتهم 12 بالمائة.