ودعت دولة الأحواز العربية المُحتلة من إيران الصفوية إحدى عشر شهيداً قامت ميليشيات الغدر الإيرانية بحرقهم أحياء على طريقة داعش الإرهابية ووفقاً للتمييزالعنصري والتطهير العرقي الذي تمارسه إيران الصفوية ضد العرب وفي مشهد قاسٍ على القلوب، قام أهالي الأحواز بدفن الشهداء من خيرة شبابها الذين كانوا متواجدين بمقهى النوارس كانوا يتجمعون فيه قبل إنطلاق المظاهرة لإسقاط الاحتلال الإيراني.
وطالب أمجد طه، الرئيس الإقليمي لـ المركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، والخبير في الشؤون السياسية الإستراتجية: “هكذا صـباح أهلكم في الأحواز العربية المحتلة بعد أن قامت إيران على طريقة داعش بحرق ١١ من شبابهم المحتجين ضد سياسات التطهير العرقي للعرب”.
وأضاف طه عبر حسابه على ” تويتر ” : ” لم يحزنوا على حالهم فذلك واقع يقاوموه..ولم يحزنوا على قساوة العدو فذالك حال كل حاقد محتل..بل حزنهم على الإعلام العربي الذي تجاهلهم “.
وفي محاولة لامتصاص الغضب الشعبي الأحوازي ادعت وسائل إعلام الاحتلال الفارسي، نقلا عن المستوطن محمد صفري قائد شرطة الأحواز المُحتلة، أن السلطات اعتقلت موظفا سابقا في المقهى، للاشتباه بتورطه في تلك الواقعة.
وزعمت أن ذلك الموظف أقدم على تلك الخطوة بسبب خلافات مالية، بينما أكدت وكالة أنباء ميزان، التابعة للقضاء الفارسي، اليوم الثلاثاء، أن هناك تعمدا في دوافع الجاني لارتكاب تلك الواقعة.
واتهم ناشطون أحوازيون سلطات الإحتلال الفارسي بإفتعال الحريق في حي الثورة وكشفت مصادر طبية عن أسماء بعض الشهداء وهم الشهيد “حسن حيدري وعادل عفراوي”.