كرم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الباحة نظير ما يقوم به تعليم المنطقة من جهود بارزة نحو تعزيز الأمن الفكري و ترسيخ المسؤولية الوطنية و الوقاية المبكرة من الأفكار المتطرفة و الانحرافات الفكرية في الوسط التربوي والتعليمي وفي المجتمع المحيط وما صاحبها من برامج بناءة تعنى ببناء الشخصية الإيجابية للطلاب في مختلف المراحل التي تقوم على منهج وسطي ينبذ التطرف وينحى إلى الفكر القويم ويظهر الانتماء لنهج الشريعة الإسلامية السمحة، ، علاوة على الدور الكبير الذي ينهجه التعليم لبناء الشراكات الإيجابية مع المؤسسات الحكومية والخاصة والاستفادة من هذه الشراكة مع القطاعين العام والخاص في تطوير برامج وفعاليات تعليم المنطقة بصورة تترجم حرص القائمين عليه بالاستفادة من قدرات وإمكانات المؤسسات الأخرى بما يدعم الأهداف التعليمية والتربوية .
جاء ذلك خلال رعاية سمو أمير المنطقة لحفل تدشين ملتقى الأمن الفكري ” اعتدال ” 1439هـ ، الذي نظمته الرئاسة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وذلك بمركز الملك عبدالعزيز الحضاري بمدينة الباحة، والذي حضره مساعد المدير العام للشؤون المدرسية الأستاذ عمر هجاد عمر نيابة عن المدير العام للتعليم الأستاذ سعيد بن محمد مخايش
و ثمن المدير العام للتعليم بالمنطقة الأستاذ سعيد مخايش تكريم سمو أمير المنطقة للتعليم ودعمه المستمر لجميع الأعمال التربوية، مؤكدا بالسعي قدما إلى تسخير جميع الإمكانات البشرية والمادية بما يحقق تطلعات سمو أمير المنطقة لرفعة الوطن والمواطن، وقال المدير العام : “تعليم المنطقة حرص على إرساء منهج الأمن الفكري القويم في الوسط التربوي والتعليمي باعتباره أحد أبعاد الأمن الوطني وركيزة من ركائز استقراره ” مردفا بأن الإدارة قد وضعت نصب عينها سلامة الفكر والجوهر لأبنائنا الطلاب من خلال تبني البرامج الهادفة التي تلامس احتياجاتهم الحياتية وتعني بنقاء الفكر السليم من خلال استثمار الوسائل التعليمية والتربوية ووسائل التقنية الحديثة ، واتخذت في سبيل ذلك اجراءات ملموسة في الميدان التربوي تدعم هذا التوجه وتحقق أهداف الخطة بكل وضوح وشفافية.
ونوه الأستاذ سعيد مخايش بأن الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة تفتح ذراعيها لجميع المؤسسات الحكومية والأهلية الراغبة في خدمة طلاب وطالبات المنطقة عبر شراكات بناءة تكفل تحقيق الأهداف المرجوة للجانبين وبما يضمن تضافر الجهود البناءة لخدمة هذا الوطن المعطاء ويحقق لهم المساهمة الفاعلة في بناء نهضته وتحقيق غاياته التنموية.
يذكر بأن تعليم المنطقة كان له قدم السبق في بناء العديد من البرامج الإثرائية التي تدعم الأمن الفكري في الوسط التربوي والتعليمي والمجتمع المحيط من أهمها تقنية التواصل لك أو عليك وبرنامج التوعية الفكرية (حصانة) وبرنامج بقيمي أسمو والتي حظيت بإشادات واسعة ومشاركات متعددة من داخل وخارج المنطقة، بما يعطي دلالات واضحة على أن الإدارة قد وضعت أولى الأولويات سلامة الفكر والمعتقد لأبنائنا الطلاب والطالبات من خلال تبني البرامج الهادفة التي تلامس احتياجاتهم الحياتية وتواكب الوسطية والاعتدال في القول والعمل.