حينما خلق الله أبو البشر ٱدم عليه السلام ثم أكرمه وجعله في النعيم المقيم استوحش لوحده وهو يتقلب في جنات عدن فلم يخلق له خالقه صديقاً مثله ولكن خلق له أنثى ” حواء ” فكانت سكناً له ومؤنساً لوحشته ،،
لقد إستمرت هذه الطبيعة في الأنثى من بنات حواء وستضل إلى يوم يبعث الله الناس حباً وحناناً وعاطفةً ،،
واليوم 8 مارس 2018 وكما جرت العادة تخليداً لذكرى مظاهرات النساء عام 1856 م بعدما خرحن بالٱف يطالبن بالكرامة والعدالة في الأعمال ومنع الاضطهاد وإستمرت عيداً يتكرر كل عام ،،
وقد نجحت المرأة في تحقيق الجوائز العالمية وترأست الدول وكان رمزاً للتضحية والفداء في كثير من المواقف والأحداث العالمية ،،
ونترك العالم وتتحدث عن الإسلام الذي كرم المرأة تشريعاً ومن قبل النداءات العالمية منذو عهد السيدة الأولى في الاسلام زوج رسول المصطفى عليه الصلاة والسلام “خديجة رضي الله عنها” أول من أسلم من النساء وإلى يوم القيامة وكل مسلمة لها حقٌ عظيم كيف لا ونبينا كان ٱخر حديثه من الدنيا ” أستوصوا بالنساء خيرا ” وكان يقول عن الأنثى ” النساء شقائق الرجال ” بل جعل الجنة تحت أقدام الأمهات وقال أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك ،،
وللمرأة في وطننا ولله الحمد تحت حكومة خادم الحرمين الشريفين إهتمام ورعاية خاصة فقد فتحت ٱلاف المدارس في كل قطر من بلادي وهيئت لها البيئة المناسبة لطبيعة المجتمع السعودي حتى بلغت من العلوم والمعارف مايفخر به كل مواطن مخلص وقد شكلت المرأة أساساً في مجلس الشورى وفي العديد من المناصب القيادية المهمة ،،
المرأة هي الأم والأخت والزوجة والإبنة فمن أكرمها فهو كريم ومن إستنقص من إمكاناتها أو حقوقها فهو لئيم كما جاء في الأثر ،،
كل عام بل كل يوم وحواء بخير .