عقد الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، في العاصمة البلجيكية بروكسل، مؤتمراُ دولياً رفيع المستوى بمشاركة أفريقية وعربية لبحث تطورات الأوضاع الأمنية بدول الساحل الأفريقي، والأوضاع في ليبيا.
وتم خلال المؤتمر الاتفاق على ضرورة إنفاق المزيد من الأموال أجل القضاء على الهجرة غير القانونية وتعزيز الأمن بالمنطقة. من جهتها أعلنت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني عن تعهد المشاركين في المؤتمر الدولي لصالح دول الساحل الخمس بمبلغ 414 مليون يورو، لمساعدتها على تفعيل القوة المشتركة التي تم إنشاءها في أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن مساهمة الاتحاد، بدوله و مؤسساته بلغت 176 مليون يورو لصالح القوة المشتركة فقط.
وكانت دول الساحل الخمس وتضم موريتانيا، تشاد، النيجر، موريتانيا وبوركينا فاسو، قد أنشأت قوة عسكرية مشتركة لضبط الأمن ومحاربة التهريب والهجرة في المنطقة، ومن المقرر أن تعمل إلى جانب قوة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المتواجدة هناك.