عندي قواف لها جرس وأوزان
وللبلاغة في أوزانها شان
وعندي الشعر لاهم ولا تعب
متى دعوت أتاني وهو يقظان
فعن ( قنا ) حدثتني كل قافية
تشدو بأبياتها في الليل وديان
غنت بهافي الجبال الشم صادحة
فرجع الشدو للأكوان ربان
وعدت أسأل عن شهد يسيل بها
فجاوبت نحلة والزهر نشوان
أنا هنا المجد والتاريخ من زمن
ففي ( قنا ) للوفاء الحق فرسان
وفي ( قنا ) للعلا والجود ألوية
كأنهم فوق هام المجد تيجان
( حوية ) ذاك واد فيه قد رقصت
من روعة الحسن أشجار وأغصان
( لتين )أهدى إلى المعشور اغنية
على صداها سرى باللحن ركبان
وفي( قنا ) الجود والأمجاد تالقة
أغصانها المجد والتاريخ عنوان
حدثتها عن( مدي )العز فابتسمت
كأن بسمتها در ومرجان
حتى ( حرازن ) لما جاءه خبر
أهدى إلي نشيدا وهو جذلان
عروسة الحسن في هذا الزمان قنا
باتت تميزها في الوصف قدران
طبيعة وجمال ماله شبه
جود وعز وإحسان وإيمان
فأنت للشعر والآداب قافية
وأنت للنثر والكتاب ميدان
يظل وصفك صعبا ماكتبت وما
غيري تحدث أو أغرته بلدان
( قنا )( قنا ) ياربيع الروح ياأملي
مالامني في هواك اليوم إنسان
فأهلك الجود حقا والوفاء وهم
قوم كرام وأبطال وشجعان
تبارك الله ياأرض الرجال ويا
أرض الجمال فأنت الحسن والدان
لك القصائد ياأرض الندى كتبت
فمن سواك له في مهجتي شان
الأديب الروائي والقاص والشاعر
أحمد محمد أحمد حلواني