في مشهد و منظر طبيعي يحمل من الجمال الكثير يرقي لأن يكون من الأحداث المهمة في حياة الطالب والمعلم عندما تشاهد الطلاب وهم يتشاركون الفرحه مع معلمهم بدون تكلف او رسمية تشعر بالفرح ومشاعر الفخر تجاه المعلم والطلاب الذين كانوا يحتفلون بكل حب ووطنية واعتزاز، متوشحين بالزي الوطني السعودي.وينفي فكرة التنافر والعدائية بين المعلم والطالب وما نشاهد من احداث دخيلة على مجتمعنا وبيئتنا التعليمية منتشره هذه الأيام من خلال مواقع التواصل الاجتماعي،ويكرس لمفهوم ديني اصيل في حياتنا وهو ادخال السرور والفرح الى قلوب البشر دون عناء الفوقية والتسلط ،هذا المشهد جسده المعلم القدير الأستاذ نايف عواض الحارثي من ثانوية عمورية التابع لمكتب الصفا بتعليم محافظة جده في حفل تخرج دفعة هذا العالم ١٤٤٤هـ .
وفي اتصال هاتفي معه ارجع كل ذلك لتوفيق الله اولاً ثم النية الطيبة والإخلاص في العمل وتأكيد لرسالة عظيمة لدور المعلم عندما يكسر حاجز الخجل والرسمية بينه وبين الطالب
وأضاف انه اراد بذلك ان يعلّم طلابه معنى الفرح والاحتفاء بالإنجاز وتقدير الذات ويرسخ مبدأ هام جداً “انه من هنا يبدأ الاحترام والتقدير يا أهل العقول والنفوس الراقية، كما اشاد بدور ادارة المدرسة ودورها في تهيئة الطلاب لمثل هذا اليوم واختتم بتهنئة لجميع الخريجين وكل من شاركهم الفرحة من الكادر التعليمي وتمنى لهم حياة سعيدة وأن يكونوا في أعلى المناصب.