«لا استسلام» و«من حقنا أن نحلم»، كلمات قليلة قالها المدرب وليد الركراكي، بعد نجاح المنتخب المغربي في اجتياز الدور الثاني من مونديال قطر أمام إسبانيا، ولكنها كانت ذات وقع كبير على لاعبي «أسود أطلس» قبل لقائهم المرتقب عند الساعة 6 مساء، بمواجهة البرتغال، في ثالث مواجهات ربع النهائي، على استاد «الثمامة».
مدججاً بآمال وطموحات ملايين المشجعين العرب، يدخل المنتخب الأفريقي المباراة الأولى لمنتخب عربي في ربع نهائي كأس العالم، ساعياً إلى استمرار المسيرة، معتمداً على كتيبة ضخمة من النجوم قوامها الحارس العملاق ياسين بونو، والمهاجم العائد حكيم زياش وغيرهما من النجوم الباحثين عن أعلى مراتب المجد المونديالي.
من جهته، يأتي المنتخب البرتغالي إلى المواجهة، مزهواً بانتصاره العريض على سويسرا في ثُمن النهائي، ومعتمداً على الخيارات المتنوعة التي تتيح الكثير من الحلول بين يدي مدربه فرناندو سانتوس، وعلى رأسها أفضل لاعب في العالم 5 مرات كريستيانو رونالدو، والوافدين الجدد إلى صفوف «برازيل أوروبا» غونزالو راموس ورافائيل لياو وأوتافيو وجواو فيلكس، جنباً إلى جنب مع المتألقين في الفترة الأخيرة برونو فيرنانديز وبرناردو سيلفا.
ومن المنتظر أن يعمد «أسود أطلس» الذين لم يتعرضوا لأي هزيمة حتى الآن في مونديال قطر، إلى اعتماد خطة تقفل المساحات أمام لاعبي خصمهم، مع الاستفادة من السرعة العالية للاعبيه، واستخدام الهجمات المرتدة كسلاح في وجه المحاولات البرتغالية المرتقبة من كل حدبٍ وصوب.
ويدخل المنتخب المغربي اللقاء بتشكيلة تضم ياسين بونو، وأشرف حكيمي وجواد اليامق، ورومان ساييس، ويحيى عطية الله، وعزالدين أوناهي، وسفيان إمبرابط، وسليم املاح، وحكيم زياش، ويوسف النصيري وسفيان بوفال.
في حين اختار مدرب المدرب البرتغلي فرناندو سانتوس، إبقاء الـ «دون» احتياطياً للمرة الثانية على التوالي، على أن يبدأ المباراة بديوغو كوستا، ورافائيل غيريرو، وروبن دياز، وبيبي، ودييغو دالوت، وبرناردو سيلفا، وروبن نافاس وأوتافيو، وجواو فيليكس، وغونزالو راموس وبرونو فيرنانديز.