بقلم / محمد أحمد الختارشي
استغرب التناقض الغريب الذي يعيشه جمهور الأخضر السعودي بخصوص المستوى الذي ظهر به في مونديال قطر وكيف كانت ردات الأفعال بعد كل مباراة وفي الحقيقة أنّ هذا التناقض و المواقف المختلفة والتصريحات والتغريدات التي رأيناها وسمعناها تمثل فكر لن يرتقي بالمتلقي لها الا لمستوى يناسب عقليات المتحدث
كلام فارغ ونقل غير مسوؤل وشخصنة عقيمة لحساب الأندية وكأن المنتخب لايمثل الوطن فحسب وهذه الشخصنة تغرس في النفوس الكراهية وتنزع الثقة من الطرف الممثل لنا في كل محفل
يجب أن نفتخر بمنتخبنا فقد قدم مستوى متميز فاز في المباراه الأولى ولعب في الثانية لعب مشرف بغض النظر عن النتيجة والمباراة الثالثة صحيح كان في مستوى غير مستواه بسبب الغيابات والإصابات ومهما كانت النتائج فمتى بقينا بهذه العقلية سيضل كل لاعب او ممثل لنا يحسب ألف حساب لمثل هذه التشوهات الفكرية وردات الأفعال الغير مسوؤلة التي تعكس فعلا عجزنا عن زرع الثقة وتقبل النتائج مهما كانت والاستفادة منها لمحاولات أخرى ونقوم بتجربة حتى ولو فشلت خيرا من ان لا نفعل شيئا وتذكروا موقف الرسول صلى الله عليه وسلم من أصحابه وكيف زرع فيهم الثقة بالنفس حينما فر بعضهم من أرض المعركة وخاض البعض فيهم بما لايليق بالموقف ونعتوهم بالفُرّار فقال كلمته الداعمة (بل أنتم الكُرّار )
ولن تكون آخر المشاركات والقادم سيكون أجمل بإذن الله