غادر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي، تركيا، وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على رأس مودعيه.
وعقد ولي العهد السعودي والرئيس التركي لقاء ثنائيا في المجمع الرئاسي بأنقرة.
ووصل الأمير محمد بن سلمان إلى العاصمة التركية، ثالث محطات جولته الإقليمية الرسمية في المنطقة التي بدأت بمصر ثم الأردن، حيث كان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله إلى القصر الرئاسي في أنقرة الرئيس أردوغان، وأجريت له مراسم استقبال رسمية.
واختتم ولي العهد السعودي جولته الإقليمية من خلال محطته الثالثة بتركيا، حيث عقد مباحثات مع الرئيس التركي بالقصر الرئاسي في العاصمة أنقرة، تناولت ملفات سياسية واقتصادية. وشهدت الزيارة الرسمية أيضا توقيع اتفاقيات في مجالات مختلفة.
وفور مغادرته، بعث الأمير محمد بن سلمان، ببرقية شكر للرئيس أردوغان قال فيها: يطيب لي وأنا أغادر بلدكم الشقيق أن أعرب لفخامتكم عن بالغ امتناني وتقديري لما لقيته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
فخامة الرئيس، لقد أتاحت هذه الزيارة بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبما يؤكد حرص بلدينا على المضي قدما في ترسيخ العلاقات الثنائية بينهما، وتطويرها في مختلف المجالات، في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفخامتكم، والتي تهدف إلى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
متمنيا لفخامتكم موفور الصحة والسعادة، ولبلدكم وشعب تركيا الشقيق اطراد التقدم والازدهار.