إن تحقيق التنمية المعرفية المستدامة، ولن يتسنى ذلك إلا من خلال مجموعة مقومات، وعمليات، وإجراءات منها القراءة الحرة والتي تعد مفتاح المعرفة، وأداة للوصول إلى الحقائق، وإدراك المسائل، والمفاهيم، والأمور، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات، وصياغة الخطاب، وإجراء البحوث العلمية، وتوليد الأفكار، ونقل الحضارات، وقد أدركت الدول التي تسعى لتحقيق متطلبات المجتمعات المعرفية إلى إطلاق مبادرات من شأنها دعم، وتشجيع القراءة بين أفراد المجتمع بفئاته المختلفة على المستويين العالمي، والعربي، وتنوعت المبادرات من حيث الأهداف، والخطط، والجمهور المستهدف، والقطاع الجغرافي، وتكاد تتفق جميعها في الهدف الرئيس من إطلاقها العودة إلي القراءة بتوفير الكتب بلاقيود لتصبح متاحة للجميع وفي كل الاماكن
مبادرة “جيل يقرأ”
وتقوم علي فكرة التبرع بالكتب المستخدمة وتوزيعها علي دور الأيتام ومراكز غسيل الكلي ودار المسنين وفي الأماكن العامة والمولات
والفكرة عودة القراءة الورقية ومالها من نفع علي المجتمع وتنمية مستدامة واستفادة من الكتب ويمكن صناعة المكتبات من بواقي الخشب علي اشكال جاذبة.الهدف الرئيس من إطلاقها وهو تشجيع القراءة الحرة، وتنميتها كعادة.