عبر فضيلة الشيخ الدكتور “صلاح بن سالم باعثمان” عميد كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية سابقاً ، عن سعادته للحديث التلفزيوني لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد -حفظه الله- والأفكار العميقة والرؤية المتزنة التي تطرق اليها و التي تعبر عن طموح القيادة الرشيدة نحو المستقبل المشرق للمملكة وشعبها.
وقال الشيخ الدكتور صلاح باعثمان : لاشك أن مفهوم الإصلاح هو التغيير إلى الأفضل ، ولايمكن لأي مجتمع أن يستغني عن الإصلاح أيا كان ، ولهذا كان من أبرز مقومات الإصلاح أن تكون هناك شفافية ورؤية واضحة تسير فيها حركة الإصلاح بالتوازي مع كافة القطاعات.
وأضاف : ومن أبرز ماتميز به حديث صاحب السمو ولي العهد محمد بن سلمان ، فكرة الإصلاح والسعي نحو الأفضل وهذا منهج إسلامي أصيل تميز به قادة المملكة العربية السعودية خصوصاً حين يكون الحديث موجهاً للشعب ، فالقائد الحق هو الذي يأخذ بيد أمته إلى طريق الإصلاح.
وأشار الدكتور صلاح باعثمان ، لقد جعل صاحب السمو ولي العهد إصلاح المجتمع والمواطن هدفاً يسعى له ولاة الأمر ، ولذلك في حديثه بسط على الطاولة ماكانت عليه المملكة في الماضي وما أصبحت عليه الآن وأبرز التحديات التي تواجهنا اليوم والفرص التي ينبغي أن نستغلها ونستثمرها ، وإنجازات المملكة قبل رؤية 2030 وإنجازاتها بعد رؤية 2030 ، وكيف كانت الرؤية بمثابة خارطة الطريق التي نسير عليها ونعبر بها إلى واقع أفضل ومستقبل أحسن.
مبيناً : ان حديث ولي العهد كان بمثابة التوجيه للشعب نحو استيعاب فكر ولاة الأمر وعملهم نحو الإصلاح ونحو مايرتقي بالمجتمع السعودي دون مساس بالهوية ، فالهوية السعودية قوية وتزداد قوتها بالانفتاح على العالم ، ولا مساس بالدين فالقرآن هو دستور الدولة والنظام الأساسي للحكم ينص على ذلك.
وأكد الدكتور باعثمان : أن مانراه الآن بعد خمسة أعوام يظهر بوضوح ماقطعته المملكة من شوط على طريق الإصلاح في التعليم والصحة والإسكان والتوظيف والاستثمار ، وفي التشريعات التي تيسر على الناس ممارسة حياتهم وقضاء حوائجهم كل ذلك نراه عياناً اليوم.
واختتم فضيلة الشيخ الدكتور صلاح باعثمان : نقول مرت مرحلة وقطعنا شوطاً على طريق الإصلاح وماضون بإذن الله تعالى معكم إلى الأفضل.