في مسابقة القرآن الكريم بجامعة جدة كان الجميع على موعد للاستماع إلى متسابقين بمختلف فئاتهم من الحالات الخاصة والذين أثبتوا بالفعل أنهم ذوي همم ..
وكان بينهم طفل التوحد البطل حسين الشيخي والذي أدهش الحكام والحضور بحفظه وتلاوته و حقق المركز الأول ببراعته وحُسْن أدائه
الوجه الآخر لهذا الإنجاز الذي حققه البطل هو الدور الكبير والعظيم لمن أحسنت رعايته وتعاملت بصبر مع حالته وسعت ليكون ابنها من ذوي الهمم بحق .. حيث قالت :
افتخر كوني أم لطفل توحد .. أفتخر كوني أم لهذا البطل
يارب أنت أعلم بمدى تعلقي به فإني استودعه في ودائعك فأحفظه لي يارب