كشف الفنان الكويتي عبد الله بوجديح عن مشروعه الغنائي القادم الذي سيجمعه مع الشاعر الدكتور سامي بن عبدالله ال ابراهيم السفير المتقاعد
وعبر الفنان بوجديح عن اعتزازه بهذا التعاون الأول معه، ومن المنتظر أن يُطرح العمل الغنائي الجديد قريباً على قناته الرسمية، وأعرب بوجديح عن سعادته بنحاح أغنيته الأخيرة “صديت عني” و “مغنيني الله” بعد أن تخطت أكثر من مليون مشاهدة خلال أسابيع قليلة عبر موقع الفديوهات الشهير “يوتيوب” وهي من كلماته والحانه وتوزيع موسيقي تون لايف.
من جهته طرح بوجديح عن جملة من آرائه الهامة، أبرزت جوانب فريدة من شخصيته كفنان، والتي تتمحور حول رأيه بالأغاني الحالية على الساحة الفنية، حيث صرح بعشقه للفن عمومًا ولكنَّ بعض الأغاني المنتشرة على حدِّ قوله، لاترقى إلى مستوى إعجابه بها، و لا تُرضي ذائقتَه الفنيَّة وحسَّه الجمالي، ذلك أنها تخلو في كثير من الأحيان من الإحساس والمعنى حسب تعبيره، منوها أن الغناء لا يكون لمجرد الغناء، وثمَّة فوارقُ شاسعة بين ما يمتِّع آذاننا من طرب أصيل كان في الماضي والذي ماتزال الأجيال تردده حتى يومنا هذا؛ وبين ما يفرض على أسماعنا اليوم من أغانٍ، مشيرا إلى أن ، لكلٍّ من الشعر النبطي والفصيح خصائصُه الفنية التي تميزه وجمهوره الذي يرغبه، كما وأكد على أنه يحترم جميع شعراء الغناء على كثرتهم، فكل إنسان يفيض بالمشاعر وتقوده الأحاسيس يكون في نظر الفنان المبدع، شاعرًا.معتبرا تعاونه مع الشاعر الدكتور سامي اضافة مهمة في مسيرته الفنية