لايزال منسوبو التعليم في المملكة العربية السعودية يرسمون ملامح الرضا والفخر والإعجاب على وجه المجتمع بسبب تفانيهم وإخلاصهم وتضحياتهم المستمرة في سبيل إيصال المعلومة للطالب في زمن كورونا
فقد ضربت المعلمة “نجوى المولد” أروع الأمثلة في التفاني والإخلاص لمواصلة عطائها التعليمي الذي بدأته منذ نحو ٣٢ عاما، على الرغم من إعياء جسدها الذي أنهكه غسيل الكلى.
وكان مكتب التعليم بمحافظة رابغ قد أطلق تغريدة تحدثت عن كفاح المعلمة “المولد” إحدى منسوبات الابتدائية الرابعة والتي لم يثنها المرض عن أداء رسالتها السامية عبر منصة مدرستي من وحدة غسيل الكلى التابعة لمستشفى رابغ العام.
وحظيت التغريدة بردود فعل تنوعت مابين الإعجاب والفخر والدعاء للمعلمة “نجوى” بالشفاء.
يذكر أن “المولد” بدأت معاناتها مع غسيل الكلى منذ حوالى ٨ سنوات، ٤سنوات قضتها ذهابًا وعودة من رابغ إلى جدة تغسل في وحدة غسيل الكلى التابع لمستشفى الملك فهد يومًا بعد يوم مع زوجها المتقاعد وابنتها الوحيدة الجامعية العاطلة عن العمل، و ٤سنوات لاحقة ومستمرة إلى الآن في مستشفى رابغ العام.
1 comment
1 ping
أبو غفران
20/10/2020 at 4:55 م[3] Link to this comment
أسأل الله أن يجمع لها بين الأجر والعافية ، ويجعل ماتقدمه في موازين حسناتها ،