تجربة جديدة تقام على أرض الباحة اتخذت من كهوفها مسرحا لها قاهرة بذلك وباء كورونا ومتحدية ضُعف الامكانيات وقلة الموارد ومُأديةً المشاهد دون جمهور لسلامة المشاهدين والمتابعين .
التقينا بمخرج هذا العمل الذي حاول تحدي الصعوبات ليظهر لنا العمل على احسن وجه
الاستاذ هاشم الغامدي مخرج مسرحية كينونة والذي سيعرض اليوم بإذن الله وسيكون الحضور عن بعد
ودار بيننا نقاش حول العمل والمجهودات الجبارة التي قام بها فريق العمل من الممثل الى المخرج .
الأستاذ : هاشم تحدث عن مسرحية ( كينونة) حيث ذكر انها :
هي التجربة الأولى لمسرح الكهوف
و هو أن تُقام المسرحية في أحد الكهوف دون الإخلال بإي عنصر من عناصر المسرحيه
وطالب الغامدي بوجود مثل هذه المسارح بقوله :
لأن المسرحية يجب أن تتطور و أن تتواكب مع كل ماهو جديد و ان تتفاعل مع المجتمع في كل ضروفه المختلفة .
فيجب ان يكون المسرح حاضراً في كل زمان و مكان و أن يأتي للمشاهِد في أماكن تواجدهم حتى يستطيع ان يجذب شريحة واسعة من المجتمع للأستمتاع بما يُقدم من أفكار و أهداف و تسلية و متعة.
وعن الصعوبات التي تواجه فريق العمل ذكر الغامدي
– الصعوبات التي قد تواجهنا في هذا الفن من المسارح:
صعوبة الوصول لعمل البروفات
الإضاءة و تركيبها
تهيئة الكهف
اعداد و تهيئة اماكن الحضور
زمن حيث ايجابيات العمل حدثنا هاشم :
– ابرز الايجابيات و ما يدعونا الى عمل مثل هذه الأعمال الفنية :
– الدعوة الى تطوير خشبة المسرح
– الاستفادة من الطبيعة و سحرها
– الوصول الى شرائح كبيره من الناس الى حيث تواجدهم
– الترويج للسياحة الداخلية من خلال استثمار مثل هذه الكهوف
– توفير اعمال الديكور و الاستفادة من جمال الكهف و تجاويفه و روعة الوانه
كما كان يرجو مشاركة جميع الجهات المعنية دعم مثل هذه الاعمال بقوله :
هذا الفن و هذا المشروع
يجب ان تتكاتف فيه العديد من الجهات و دعمه
فهو مشروع ثقافي سياحي
يجتمع فيه الفكر بالطبيعة لتتقاسم جميع الحواس الخمسة بمتعةٍ و شعورٍ لا يُينسى .. مما سيدفعه الى الحضور للمسرحيات القادمه .. و بدهشةٍ منتظره
وبسؤال الغامدي عن أداء الفنان عبدالقادر الذي قام بعمل المشاهد المسرحية ” لمسرحية كينونة ” حيث ذكر
أن الفنان عبدالقادر واجه الكثير من الصعوبات من ناحية الوصول و المواصلات و صعوبة الطريق المؤدي الى جبل شدا الأعلى
لكنه استطاع أن يجعلنا نعيش معه احساس الشخصية و أن نتفاعل معه .. مما اضطرني الى وضع العديد من الحلول الاخراجية بما يتناسب مع ادائه الراقي و احساسه الجميل
وفي نهاية النقاش ذكر الغامدي ان المسرحيه هي مونودراما
و هي مسرحية الممثل الواحد
و في العمل القادم سوف يكون لدينا تجارب مسرحيه و انواع مختلفة منها
يعني ان مسرح الكهوف ليس حكراً على نوع او عدد او فكره
صحيفة الأنباء العربية تتوجه بالشكر للاستاذ هاشم على وقته الثمين وتقدر حديثه معنا وننتظر مسرحية كينونة وقريبا سيكون الفيديو على صفحات الانباء للعربية