قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون اليوم الأحد إنه ينبغي إلغاء جميع الانتقالات الداخلية غير الضرورية داخل أستراليا، حيث حذر من تطبيق المزيد من الإجراءات “الصارمة” وفرض التباعد الاجتماعي، بما في ذلك عمليات الإغلاق في المناطق التي يتفشى فيها فيروس كورونا المستجد،.
وفي حديثه للصحفيين في كانبرا، أعلن موريسون أيضاً عن حزمة إنقاذ اقتصادية ثانية، حيث تدعم الحكومة المشروعات الصغيرة حتى يمكنها الاستمرار في دفع الأجور خلال أزمة فيروس كورونا.
ويبلغ إجمالي الحزمة 66 مليار دولار أسترالي( 2ر38 مليار دولار أمريكي) وسيجري تخصيص ما يقرب من 100 ألف دولار لكل مشروع صغير لمساعدة أرباب الأعمال على الابقاء على العمالة لديهم والتغلب على الانكماش المتوقع أن يستمر لمدة ستة أشهر.
وقال موريسون إن حزمة المساعدات المالية تهدف إلى تخفيف حدة الضربة الاقتصادية الناتجة عن الفيروس قدر الإمكان.
وقال رئيس الوزراء “التباعد الاجتماعي هو أهم سلاح ضد انتشار الفيروس”.
وأضاف أنه سيجري السماح باجراء المهام اليومية مثل التسوق أو اصطحاب الأطفال إلى المدرسة في إطار قيود السفر، ولكن الرحلات الجوية غير الضرورية أو الرحلات الطويلة يجب أن تتوقف.
وأضاف: “سيتم اتخاذ إجراءات أقوى لفرض قواعد التباعد الاجتماعي في مناطق أكثر محلية للتعامل مع تفشي المرض”.
وتابع أن “ما حدث في شاطئ بوندي بالأمس لم يكن جيدًا، وقدم رسالة إلى القادة الاتحاديين وقادة الولاية بأن الكثير من الأستراليين لا يأخذون هذه القضايا على محمل الجد بما فيه الكفاية”.
وكانت السلطات قد أغلقت شاطئ بوندي الشهير في سيدني يوم السبت بعد أن تجاوز عدد الأشخاص هناك الحد المسموح به للتجمع في الهواء الطلق في أستراليا كجزء من التعامل مع تفشي فيروس كورونا.