زعم طبيب صيني متخصص في الخلايا الجذعية، بأنه عالج تسعة مرضى من كبار السن المصابين بفيروس كورونا حتى تعافوا منه بشكل تام في بؤرة الوباء العالمي بمقاطعة ووهان الصينية.
وقال الطبيب دونغ تشينغ وو، “بعد الإعلان عن حالة الطوارئ في ووهان، بدأنا استقبال عدد كبير من الحالات المصابة بفيروس كورونا الجديد”.
وأوضح تشينغ وو الذي يدير مختبر للخلايا الجذعية في الصين، أنه أشرف على علاج تسعة مرضى من كبار السن المصابين بفيروس كورونا الجديد، مشيرا إلى أنه لجأ في العلاج إلى استخدام الخلايا الجذعية التي تتميز بقدرتها على التكيف مع أنواع مختلفة من الخلايا التالفة فتحل محلها وتؤدي دورها الوظيفي.
وأشار إلى أن هذه الخلايا يمكن استخراجها من نخاع العظم في جسم الإنسان أو من الحبل السري، مضيفًا أنه قام بحقنها في أوردة المرضى المصابين بفيروس كورونا الجديد وأثبتت فعالية عالية في العلاج.
وأضاف أن المرضى التسعة الذين استخدم معهم هذه الطريقة تعافوا بالفعل من الفيروس، مؤكدًا أن الطريقة التي اعتمدها تحتاج إلى عدة أشهر للتأكد من أنها طريقة آمنة وليس لها مضاعفات وآثار جانبية أخرى قد تكون أخطر من الفيروس نفسه على صحة المرضى.
جاء ذلك في مقابلة حصرية لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، والتي استعانت بخبراء أمريكيين للحديث عن هذا العلاج، وفي الوقت الذي لم يستبعدوا فيه هذه الفرضية في العلاج أكدوا أن الأمر يحتاج إلى أشهر عدة لمعرفة ما إذا كان من الممكن التوصل إلى علاج فعال وآمن لهذا الفيروس الجديد.
يُذكر أن المركز الصيني لتطوير التكنولوجيا الحيوية الحكومي أعلن عن إكمال البحث السريري لدواء “فافيبيرافير”، المضاد للفيروسات.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الصينية الرسمية “شينخوا” عن مدير المركز تشانج شين مين، فإن هذا الدواء كان ذا فعالية عالية مع المرضى المصابين في الصين، وهو في الأساس دواء أنفلونزا تم اعتماده للاستخدام السريري في اليابان عام 2014.
وأوضح تشانج شين مين، أن الدواء لم يظهر أي تأثيرات جانبية واضحة في التجربة السريرية، مؤكدًا أنه تمت التوصية بدواء فافيبيرافير لفرق العلاج الطبي، حاثًا على إدراجه في خطة التشخيص والعلاج لفيروس كورونا الجديد.