ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن تقرير لم ينشر بعد لوزارة الخارجية، اليوم الأحد، أن العديد من التغريدات ادعت أن فيروس كورونا هو “سلاح بيولوجي” أو أنه تم تطويره من قبل مؤسسة بيل ومالندا غيتس الخيرية.
ويقول التقرير إن العديد من نظريات “المؤامرة” تم رصدها وتضخيمها من قبل حسابات مزيفة.
وأكد التقرير أن التغريدات التي نالت أكبر قدر من التفاعل كان تتضمن إيحاءات عنصرية واتهامات حقيقية، بما في ذلك المعلومة غير الصحيحة بأن انتشار الفيروس سببه الأشخاص الذين تناولوا حساء الوطاويط.
وكان لافتاً، بحسب التقرير، أن واحداً من أكثر الروابط الإلكترونية التي كان يتم التداول فيها، يعود إلى موقع إلكتروني أنشأته جامعة جونز هوبكنز لتتبع انتشار فيروس كورونا حول العالم.
ولفتت الدراسة أنها أجريت على عينات تم نشرها ما بين 20 يناير (كانون الثاني) حتى 10 فبراير (شباط) في الدول خارج الولايات المتحدة الأمريكية.