
أبدية روح الحياة بداخلي
يا أيها النقصانُ جئتُ بكاملِ
وتركتُ أوجاع السنين بضحكةٍ
غنى لها الفردوس بعض شمائلي
فهناكٌ بئر يوسفي خانني
وهنا عيون الذئبِ ترصد قاتلي
فبأيِّ صمتٍ أستقرُّ ؛ وحكمتي
خبزٌ بطعم الخوف دون توابلِ
وحكايةُ الشوق البريء/سمعتها
من صدر أثنى لا تميلُ لمائلِ
والليل سرُّ القادمين برغبةٍ
عمياء تبصر من حنينٍ ماثلِ
( ترفٌ أنيقٌ ) لو يطرزُه الهوى
بالأمنياتِ لما اكترثتُ بعاذلِ
أنا ملهم حدّ الغواية ؛ فافتحوا
كتب الحقيقة في وجودٍ زائلِ
ألهو بقولٍ أعجميِّ علني
أجدُ المحبة رغم كيد القائل
حيّرتُ ذاتيَ بالكلام وأدعي :
أن القيامةَ لا تكون بفاعلِ
نحنُ ابتكرنا في الخيالِ نعيمنا
وعذابنا الممتدِّ دونَ حبائلِ
نحنُ الصلاة إذا تخلى عالمٌ
فالعلمُ كل العلم حكمةُ جاهلِ
وقيامة المعنى تُشرِّع بابها
.. للمعجزاتِ بكل نصِّ هائلِ
يتموسقُ الهذيان حدَّ بلوغه
كأس الندامى في سمو خاملِ
الدفء قبلة عاشقين بصفحةٍ
لا تنطوي إلا بسطرٍ سائلِ
علَّقتُ همِّي في العراءِ ؛ مبعثراً
كالياسمين بكلِّ أرضٍ حافلِ
ووضعتُ في وجه الخلودِ ملامحي
طفلاً ؛ تلون بالبكاء ا ل غ ا ف ل
محمد الفوز-٢٠١٧م