أفتتح اليوم في الخبر فعاليات الملتقى السنوي الرابع للدوار وإضطرابات السمع والذي ينظمه مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام بالتعاون مع الجمعية السعودية لأمراض السمع والتخاطب.
وأكد المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي الدكتور منصور توفيق أن الملتقى ينطلق بحضور أكثر من 500 شخص بمشاركة دولية تتمثل في 18 محاضر ومناقش من 5 دول البحرين، والكويت، مصر، الأردن، والسوادن، يقدمون 30 محاضرة على مدى ثلاثة أيام، مُشيراً إلى أن الملتقى معتمد من هيئة التخصصات الصحية بواقع 21 ساعة تعليم مستمرة.
ومن جهته أوضح رئيس الملتقى وأستشاري الأنف والأذن والحنجرة بتخصصي الدمام الدكتور مساعد الزهراني أن الملتقى يهدف إلى مناقشة مستجدات زراعة القوقعة في المملكة والشرق الأوسط من خلال إستضافة متحدثين محليين وإقلميين لتبادل التجارب وتبادل الخبرات بين المشاركين ، مؤكداً أن زراعة القوقعة تتم للأطفال والكبار على حد سواء.
وتعطي نتائج تتجاوز 80٪ في المخزون اللغوي للطفل في حال تمت زراعتها خلال سنوات العمر الأولى إلى سن الرابعة كحد اقصى ، فيما لاتتجاوز نتائجها 15% السماعات الطبية في حال كان فقدان السمع شديد إلى عميق ، أما في حالة الكبار أو الأطفال الذين لديهم مخزون لغوي طبيعي وكان فقد السمع بسبب طارئ فإن نتائج زراعة القوقعة تكون نتائجها أعلى من ذلك بعدة مراحل .
وأكد الدكتور الزهراني أن مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام يعد من المستشفيات الرائدة في مجال زراعة القوقعة بالمملكة، حيث تم إنشاء البرنامج في عام 2011م إلى أن أصبح اليوم من أكبر البرامج ويستقبل المرضى من أنحاء المملكة.
كما يتميز المركز أيضا بعمل الزراعة لكلتا الأذنين بنفس العملية.
ويتميز المركز ايضاً بعمليات اليوم الواحد لزراعة القوقعة حيث يخرج المريض في نفس اليوم دون الحاجة إلى البقاء في المستشفى.
وأشار إلى أنه سيقام خلال الملتقى ورشة عمل مكثفة لتدريب الكوادر الشابة على تفعيل وبرمجة زراعة القوقعة، بالإضافة لمتحدثين من أقسام الأعصاب، والأشعة العصبية، لعرض الأسباب العصبية والتقنيات الحديثة لتشخيص الدوار ومسبباته، مما سيشكل إضافة معلوماتية للمشاركين ويبقيهم على إطلاع حول المستجدات.
حيث يشكل الملتقى فرصة للمهتمين لوجود علاقة وثيقة بين التخصصين مما ينمي معرفة المشاركين في فعالياته.