بحضور وتشريف من سمو الشيخ بطي بن سهيل آل مكتوم وحضور أعضاء من السلك الدبلوماسي بدبي وحضور ممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة والشخصيات الرائدة في المجال الانساني، وكوكبة من الإعلاميين ، عقد صباح اليوم بقاعة البحر بمقر جمعية النهضة النسائية بدبي مؤتمرا إعلاميا لمركز أفق السلام الدولي وذلك للاعلان عن إفتتاح المركز وإطلاق جائزة التعايش السلمي والتأخي.
وصرح سمو الشيخ بطي بن سهيل آل مكتوم الرئيس الفخري للجائزة التي أطلقها مركز افق السلام الدولي إن تدشين وإفتتاح مركز أفق السلام الدولي يعتبر إضافة جديدة لعقد الامارات في مسيرة السلام والتعايش وأن عمل الفريق الواحد هو عمل متجانس وهو عمل جماعي يحقق الأهداف السامية التي تسعى إليها دولتنا وقيادتنا الواعدة والصادقة الوفية على درب المحبة والتأخي.
وأفتتح المؤتمر بآيات من الذكر الحكيم وفي لقاء معبر قدمت سعادة الدكتورة تغريد زهدي محمد مؤسس ورئيسة مجلس إدراة المركز بإيجاز شرح مبسط عن المركز وأهدافة ورسالته والخدمات التي يقدمها وأكدت على أن المركز سيساهم ويعزز من مسيرة الدورات التدريبية والأطروحات والمرئيات التي تصب في نهر العطاء الإنساني خدمة للسلام وخدمة للتسامح وخدمة للتعايش السلمي، حيث تزامن انطلاق المركز مع الإنجاز المثمر الذي أحرزته دولة الإمارات وحققت حلم زايد والمتمثل في وصولنا للفضاء لنؤكد للعالم بأن الإمارات تشع في كافة فضاءات الكرة الأرضية، كما ثمنت دور القيادة الرشيدة في دعم السلام والتعايش السلمي، واعلنت عن إطلاق جائزة ” التعايش السلمي والتأخي” التي تعتبر شريان قوي .. وقالت أن هذه الجائزة نابعة وصادرة ومنبثقة من توجيهات وتوجهات دولة الإمارات العربية المتحدة في سعيها الدؤوب في إحتضان السلام والتعايش السلمي، ويقف لقب أسعد شعب، ويقف الرقم 206 جالية تحتضنها دولة الإمارات العربية المتحدة متصدرة العالم كل، وهذه كلها شهادة عصر ودلالة قاطعة على أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي أرض السلام وهي أرض التأخي وهي أرض التعايش السلمي، وشكرت الجميع شكر لاحدود له لدعمهم ومساندتهم لها في تدشين المركز واطلاق الجائزة.
وقدم الدكتور أبوبكر حسين المستشار الاعلامي لجائزة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد تفصيلا كاملا حول جائزة التعايش السلمي والتأخي وعن أهدفها وهي، ارساء دعائم السلام والتعايش والتآخي السلمي بين الأمم والشعوب وايجاد فضاءات خضراء للتنافس الشريف في مجالات العمل الإنساني والتسامح والتأكيد على الدور الريادي لقيادة وشعب دولة الامارات العربية المتحدة في السعي الجاد لتوفير الأمن والامان السلمي في العالم وتعزيز قيم المحبة ونشر ثقافة السلام عبر محاور الجائزة وخطابها الاعلامي بشفافية ومصداقية وموضوعية حيث عدد محاورها وهي المحور الأول، جائزة شخصية العام للتعايش السلمي والتآخي والمحور الثاني، جائزة افضل مؤسسة او هيئة او دائرة او منشأة حكومية ساهمت بقدر كبير في دعم التعايش السلمي وغرسه بين النشء، والمحور الثالث، جائزة افضل مؤسسة اعلامية مرئية او مقروئة او مسموعة او تقنية لها دور طليعي في ارساء قيم السلام والتعايش والتآخي، والمحور الرابع، جائزة افضل بحث او كتاب او دراسة عالجت موضوع التعايش السلمي بين الامم والشعوب والمحور الخامس، جائزة افضل عمل فني في مجال التشكيل والنحت والرسم والغناء والإنشاد عزز مكانة السلام والتعايش السلمي وكان رسالة مجتمعية للمحبة والتآخي وعدد معاييرها تباعا.
وكرمت سعادة الدكتورة تغريد سمو الشيخ بطي بن سهيل تقديرا لدعمه ورعايتة السامية كما شمل التكريم الأستاذة عفراء الحاي مدير مركز النهضة للاستشارات، وفتح باب الحوار والنقاش، حيث دار المؤتمر الدكتور أبوبكر حسين والذي تفضل بالاجابة على كافة أطروحات وتساؤلات الاعلاميين، عبر اجابات الدكتورة تغريد والقائمين على شؤون المركز، حيث تخلل الاطروحات والاستفسارات حول أهداف ورسالة مركز افق السلام الدولي إضافة إلي معلومات عديدة حول جائزة التعايش السلمي والتأخي.