أدان وزير الخارجية السعودي، إبراهيم العساف، الإجراءات الإسرائيلية المتعسفة في حق الفلسطينيين، واصفا إياها بأنها باطلة وغير مشروعة وما ينتج عنها مرفوض.
كما شدد وزير الخارجية السعودي على أن قضية فلسطين ستبقى مركز قضايا العرب رغم التحديات، داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته أمام الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وكان نتنياهو أعلن الأسبوع الماضي عن نيته، حال فوزه في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة عام 1967م.
وعلى أثره، أصدرت السعودية الأربعاء الماضي بيانا عاجلا لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية؛ لبحث تصريحات نتنياهو، ووضع خطة تحرك عاجلة تجاه إسرائيل؛ بهدف مواجهة الإعلان الإسرائيلي واتخاذ ما يلزم من إجراءات.
وأكدت المملكة أن إعلان نتنياهو تصعيد بالغ الخطورة بحق الفلسطينيين، ويمثل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي والأعراف الدولة، واصفة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنها تقويض لمساعي السلام، مشددة على أنه لا سلام دون عودة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه الكاملة.